دبي العطاء تدعم التعليم في مواقــع الأزمات بـ 73 مليون درهم
آخر تحديث GMT12:58:12
 العرب اليوم -

"دبي العطاء" تدعم التعليم في مواقــع الأزمات بـ 73 مليون درهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "دبي العطاء" تدعم التعليم في مواقــع الأزمات بـ 73 مليون درهم

دبي العطاء
دبي ـ العرب اليوم

خصصت مؤسسة "دبي العطاء" 73 مليوناً و470 ألف درهم، لدعم التعليم في حالات الطوارئ. وتشمل المرحلة الأولى ثلاثة برامج في لبنان والنيجر وسيراليون، فيما سيعلن عن برامج أخرى العام المقبل.

وأطلقت المؤسسة حملة لجمع التبرعات وإشراك المجتمع تحت عنوان "#آخر_ما_تعلمت"، وذلك وفق رئيسها التنفيذي طارق القرق، الذي أكد خلال مؤتمر صحافي عقد الأربعاء، في دبي للإعلان عن الحملة، أن برامج "دبي العطاء" تصل الى نحو 16 مليون مستفيد في 45 بلداً نامياً.

وأوضح القرق إن "هدف الحملة، التي تمتد لشهر واحد، هو دعم استراتيجية المؤسسة للتعليم في حالات الطوارئ، إذ يتم خلالها جمع التبرعات ونشر الوعي حول محنة الأطفال المتضررين من النزاعات والكوارث الطبيعية"، مشيراً إلى أن "التعليم الذي يمثل حقاً أساسياً لكل طفل يصعب الحصول عليه خلال النزاعات والكوارث، ما يؤدي إلى إخراج جيل ضائع من الأطفال والشباب".

وتابع أن "الإحصاءات تشير إلى أن ما يخصص للتعليم لا يتجاوز 1% من إجمالي المساعدات التي تقدم للبلدان المنكوبة، أو التي تعاني كوارث وأزمات إنسانية، على الرغم من تزايد عدد الأطفال ضحايا الصراعات والكوارث الطبيعية"، لافتاً الى حرص "دبي العطاء" على تلبية احتياجات الأطفال.

وذكر إن "كلفة السنوات الضائعة للأطفال بسبب النزاعات والكوارث مرتفعة جداً، وعلى الجميع أن يفعل ما بوسعه لتفاديها، لأن قدرة البالغين في المستقبل على معرفة القراءة والكتابة تتوقف على منح أطفال اليوم فرصة الحصول على التعليم".

وزار ممثلون عن "دبي العطاء" عدداً من البلدان والمناطق حول العالم، لمعاينة معاناة الأطفال والمراهقين المتأثرين بالنزاعات، وجمع المعلومات اللازمة لتوجيه استراتيجية المؤسسة في ما يخص التعليم في حالات الطوارئ، وكذلك توفير رؤى وأفكار دعماً لحملة "#آخر_ما_تعلمت".

ووفقاً لإحصاءات صادرة عن الأمم المتحدة، فثمة شخص من بين 113 شخصاً في العالم إما لاجئ أو مهجّر، أو من طالبي اللجوء، وأكثر من نصف اللاجئين في العالم هم من الأطفال. ويصل متوسط مدة النزوح إلى 17 عاماً، ومتوسط طول الصراع إلى 37 عاماً.

كما أن الفتيات أكثر عرضة بنسبة 2.5 مرة لمغادرة المدرسة في البلدان المتأثرة بالنزاعات، ويرجح أن تكون 90% منهن خارج المدرسة الثانوية، أكثر من مثيلاتهن في البلدان المستقرة.

وتُعد "دبي العطاء" برامج جديدة في كل من لبنان والنيجر وسيراليون، كجزء من التعليم في حالات الطوارئ، بالتعاون مع لجنة الإنقاذ الدولية و"غلوبال تايز للأطفال"، وجامعة نيويورك، وتمتد لثلاث سنوات. كما تهدف البرامج الثلاثة إلى تحديد التدخلات الأكثر فعالية من ناحية تحسين مخرجات التعلم للأطفال تحت أية ظرف، وتالياً توفير الدليل للفاعلين الدوليين في مجال التعليم لضمان التحاق الأطفال المتأثرين بالأزمات بمدارس آمنة. إضافة الى اكتساب مهارات القراءة والرياضيات والمهارات الاجتماعية والعاطفية التي يحتاجون إليها للنجاح في المدرسة والحياة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبي العطاء تدعم التعليم في مواقــع الأزمات بـ 73 مليون درهم دبي العطاء تدعم التعليم في مواقــع الأزمات بـ 73 مليون درهم



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab