اتهامات للحوثيين بمواصلة ارتكابهم جرائم ضد التعليم ومنتسبيه
آخر تحديث GMT21:45:14
 العرب اليوم -

اتهامات للحوثيين بمواصلة ارتكابهم جرائم ضد التعليم ومنتسبيه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتهامات للحوثيين بمواصلة ارتكابهم جرائم ضد التعليم ومنتسبيه

الفصول الدراسية في اليمن- صورة أرشيفية
عدن - العرب اليوم

اتهمت تقارير محلية وأخرى دولية الميليشيات الحوثية بمواصلة ارتكابها جرائم وانتهاكات أغلبها جسيمة بحق قطاع التعليم ومنتسبيه في عموم مناطق ومدن سيطرتها، بالتوازي مع تحذيرات جديدة أطلقتها الحكومة اليمنية تحذر من مخاطر التعديل الذي أدخلته الجماعة مؤخراً على المناهج التعليمية.وكشف تقرير حديث صادر عن مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء عن تجنيد الانقلابيين لنحو 9 آلاف و500 طفل جلهم من طلبة المدارس واستخدامهم كوقود ومحارق منذ بداية الحرب التي أشعلت فتيل نيرانها.

وذكر التقرير، (اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه)، أن الجماعة استغلت المدارس والمراكز الصيفية وكامل نفوذها بالمؤسسات التعليمية في جريمة تجنيد الطلبة الأطفال وإشراكهم قسراً في عملياتها العسكرية.وحذر من كوارث تجنيد طلبة المدارس وغسل عقولهم بمناهج محرفة تدعو إلى التحريض والعنف والكراهية والقتال وتبعات تأثيرها السلبي حاضراً ومستقبلاً على اليمن والمنطقة بشكل عام.

وطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الطفولة بتحمل مسؤولياتها والتحرك لمنع الميليشيات من تجنيد وقتل الأطفال، وممارسة الضغط الحقيقي والفعلي عليها، وتجاوز مربع الصمت المريب والتراخي إزاء هذه الممارسات التي تدمر الطفولة في اليمن والتوقف عن دعمها، وتقديم المتورطين للعدالة لينالوا جزاءهم.

وعلى صعيد متصل، كشف تقرير لمنظمة إنقاذ الطفولة أن أكثر من 60 في المائة من أطفال اليمن لم يعودوا إلى الفصول الدراسية العام الماضي بعد أن تعرضت مدارسهم للهجوم.وقال إن 460 مدرسة دمرت بشكل كامل بقذائف مباشرة خلال السنوات الماضية، فيما ألحقت أضراراً جزئية بأكثر من 2500 مدرسة، واستخدمت بعضها لأغراض عسكرية وكملاجئ للعائلات النازحة، ما أدى إلى إجبار 400 ألف طفل على ترك الدراسة.

وأشار إلى أن طفلاً من بين كل 5 أطفال شملهم الاستطلاع واجه حادثة أمنية في طريقه إلى المدرسة ما عرض حياته وتعليمه للخطر، ومن بين تلك الحوادث عمليات الخطف أو محاولات الخطف وتصاعد العنف والتحرش.وذكرت إنقاذ الطفولة أن الحرب التي أشعلتها الجماعة قلبت عقوداً من المكاسب التعليمية لأطفال اليمن ولا يمكننا السماح بتعرض تعليم الأطفال لمزيد من الخطر كونهم مستقبل هذا البلد وبحاجة لحماية تعليمهم.

ولفتت إلى أن المناطق التي لم تتضرر فيها المدارس، يسودها الخوف من الهجمات وتجنيد الأطفال في المدرسة ما يثني الآباء عن إرسال أطفالهم إلى الفصول الدراسية. في إشارة إلى جرائم التجنيد الحوثية القسرية بحق أطفال المدارس بمناطق سيطرتها، وحثت الأطراف على وقف الهجمات ضد المدارس ونزع السلاح منها وحماية الأطفال في أوقات النزاع المسلح وضمان وصول المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الأطفال من الوصول إلى التعليم بأمان.

وفيما يتعلق باستمرار معاناة وأوجاع منتسبي قطاع التعليم بمناطق الحوثيين. تحدثت مصادر تربوية في صنعاء عن أن تعسفات الجماعة دفعت نحو 170 ألف معلم يشكلون ثلثي عدد المعلمين في اليمن إلى البحث عن مصدر آخر للدخل لإطعام ذويهم بما في ذلك العمل على أرصفة الشوارع وفي الطرقات نتيجة نهب الجماعة رواتبهم.

وكشفت ذات المصادر لـ«الشرق الأوسط»، عن سلسلة لا حصر لها من الجرائم والانتهاكات الحوثية المتكررة بحق العملية التعليمية والعاملين فيها شمل بعضها فرض جبايات مالية من الطلاب وإجبار المدارس الحكومية والخاصة على إقامة برامج طائفية، ومواصلة إقصاء وتهميش التربويين من غير الموالين لها، وإخضاع آخرين منهم تحت قوة التهديد لدورات تعبوية، إضافة إلى تعديلات أدخلتها على المناهج الدراسية.

وعلى صعيد الاستهداف الحوثي الجديد لطلبة المدارس (صغار السن) عبر بوابة التعديل الذي طال مؤخراً مناهجهم التعليمية. جدد وزير وزارة السياحة والثقافة والإعلام معمر الإرياني تحذيراته من مخاطر التعديل التي أدخلتها الميليشيات على المناهج التعليم الدراسية.

وأشار الإرياني، في تغريدة على حسابه بمواقع التواصل، إلى أن الانقلابيين أدخلوا مناهج جديدة في مناطق سيطرتهم وحولوا المدارس إلى معسكرات لتجنيد الأطفال.

وسبق للحكومة اليمنية أن اتهمت الجماعة في وقت سابق بممارسة التدمير الممنهج بحق التعليم من خلال حرمان نحو مليوني طفل من حق الحصول على التعليم وقتل وإصابة 3900 من العاملين بالقطاع التربوي وتعرض 3600 معلم للاعتقال والإخفاء القسري وانخراط 20 في المائة من المعلمين في ممارسة أعمال قتالية نتيجة توقف رواتبهم.

وعلى الرغم مما تسببت به الجماعة وكيل إيران في اليمن من تجريف شامل للدولة اليمنية ونظمها وقوانينها بمختلف القطاعات، تبقى جرائمها وانتهاكاتها بحق العملية التعليمية هي الأخطر على الإطلاق، وفق تأكيدات مراقبين محليين.ويرى بعض المراقبين أن الجرائم التي ارتكبها الانقلابيون بحق التعليم، والتي لا حصر لها، أدت بشكل مباشر إلى تدمير كل مقومات ذلك القطاع الحيوي وهو ما ينذر بمخاطر مستقبلية مرعبة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

معلمة روسية تثير جدلا واسعا بعد تأديتها رقصة شرقية أمام التلاميذ

تلميذ يعتدي على معلمته بسكين في مدرسة في روسيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات للحوثيين بمواصلة ارتكابهم جرائم ضد التعليم ومنتسبيه اتهامات للحوثيين بمواصلة ارتكابهم جرائم ضد التعليم ومنتسبيه



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - اكتشاف تمثال يكشف الوجه الحقيقي لكليوباترا في معبد تابوزيريس

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب
 العرب اليوم - تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 14:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم
 العرب اليوم - عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا
 العرب اليوم - بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة
 العرب اليوم - روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة

GMT 16:39 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية على صحة الدماغ

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة

GMT 20:19 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الفنان جمال سليمان يبدي رغبتة في الترشح لرئاسة سوريا

GMT 18:20 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

بشار الأسد يصل إلى روسيا ويحصل على حق اللجوء

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

480 غارة إسرائيلية على سوريا خلال 48 ساعة

GMT 22:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

داني أولمو مُهدد بالرحيل عن برشلونة بالمجان

GMT 08:24 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... محاولة في إعادة ترتيب الآمال والمخاوف

GMT 04:49 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الكينية تسجل 5 حالات إصابة جديدة بجدري القردة

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

استئناف عمل البنك المركزي والبنوك التجارية في سوريا

GMT 05:03 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق حاول الانتحار في سجنه

GMT 12:06 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

إجلاء نحو 87 ألف شخص بعد ثوران بركان كانلاون في الفلبين

GMT 22:40 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملك تشارلز والملكة كاميلا يصدران بطاقة الكريسماس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab