استراتيجية مصرية جديدة لإصلاح التعليم الفني
آخر تحديث GMT15:39:26
 العرب اليوم -

استراتيجية مصرية جديدة لإصلاح التعليم الفني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استراتيجية مصرية جديدة لإصلاح التعليم الفني

وزارة التربية والتعليم المصري
القاهرة - العرب اليوم

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، أن الشهر المقبل سيشهد العمل بالمناهج الجديدة في أكثر من 400 مدرسة على مستوى الجمهورية، على أن يتم تعميمها عام 2024، وفقا لاستراتيجية كبرى هدفها النهوض بالتعليم الفني. وأكد الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني أن: "مصر تدهور فيها التعليم الفني منذ سبعينيات القرن الماضي، والاعتراف بهذا الأمر هو السبيل الوحيد للإصلاح وهو ما يحدث الآن، حيث أنّ اهتمام الدولة بهذا الملف له مردود كبير للغاية في ترتيبنا في التصنيفات الدولية".

 ويقول مجاهد  إن: "ما نقوم به حاليا من محاولة الارتقاء بالتعليم الفني في مصر هو تطبيق للمادة 20 من الدستور المصري، الذي كتب بمنتهى الذكاء وتم تخصيص فيه تلك المادة التي تحث على ضرورة تشجيع الدولة للتعليم الفني".

وتنص المادة 20 من دستور مصر على أن: "الدولة تلتزم بتشجيع التعليم الفني والتقني والتدريب المهني وتطويره، والتوسع في أنواعه كافة، وفقًا لمعايير الجودة العالمية، وبما يتناسب مع احتياجات سوق العمل".

وأكد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعلم الفني: "نعمل خلال الفترة الحالية على إنشاء هيئة ضمان جودة التعليم الفني، بجانب ما تقوم به الدولة في السعي جاهدة نحو زيادة التمويل المخصص للتعليم الفني لتحقيق الإصلاح المنشود، كما تمت مراجعة المناهج التي أوضحت أنه لا يوجد أي تركيز فيها على المهارات وأن كل المتاح هو إنشائي فقط، ولا تتماشى مع تقاليد البيئة الصناعية".

وأوضح مجاهد في حديثه مع موقع سكاي نيوز عربية: "نقوم بتدريب المعلمين خلال الفترة الحالية، فمع أي تغيير في المناهج لابد من أن يكون المعلم ملمّ بما يحدث لكي ينقله للطالب بالشكل المثالي، وقريبا سيتم تطوير هذا الشأن من خلال أكاديمية معلمي التعليم الفني التي من المتوقع أن تكون فعالة خلال عام تقريبا".

 وأثنى نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني على التقرير الصادر حديثا من مجلس الوزراء فيما يخص التعليم الفني والتدريب المهني في مصر، والذي يراه "حاز على إعجاب شركائنا الدوليين لما يتضمنه من مؤشرات التطوير خلال السنوات القادمة". وأصدر مجلس الوزراء تقريرا مؤخرا سلط خلال الضوء على استراتيجية الدولة لإصلاح وتطوير التعليم الفني لفتح آفاق جديدة في سوق العمل ومواكبة نظم التعليم العالمية، وذلك في ظل الخطة الشاملة للنهوض بالمنظومة التعليمية.

 وعن تلك الاستراتيجية وتأثيرها على التعليم الفني، أوضح مجاهد أنّ: "الاهتمام الذي توليه الدولة بهذا الملف له مردود كبير في ارتفاع ترتيب مصر في التصنيفات الدولية خلال الفترة الأخيرة، فالتعليم الفني هو النوع الوحيد من التعليم الذي يقوم بتوفير وظيفة للطالب الخريج في ظل هذا الاهتمام وخطة التطوير". ووفقا لمؤشر المعرفة الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الصادر هذا العام، فإن ترتيب مصر في التعليم الفني والتدريب المهني ارتفع على المستوى الدولي ليصل إلى المرتبة الـ80 بعد أن كان في المرتبة الـ113 قبل 4 سنوات.

وتابع: "خلال السنوات الأخيرة عملنا مع عدد من الخبراء الدوليين من شركات ألمانية وإيطالية وغيرهم لمعرفة النصائح التي يجب العمل عليها للوصول لأفضل النتائج والتي تبلورت حول تحسين اللغات الأوروبية وإتقان المهارات المطلوبة لسوق العمل عالميًا، بخلاف الملاحظات التي وصلت للوزارة من شكاوى مستمرة من رجال الصناعة بسبب مستوى الخريجين".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير التعليم المصري يؤكد أنهم ينفذون خططًا لدفع الطلاب للتفكير

"التعليم" المصرية تؤكد أن امتحانات الثانوية العامة إلكترونية وفق نظام التقييم الجديد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استراتيجية مصرية جديدة لإصلاح التعليم الفني استراتيجية مصرية جديدة لإصلاح التعليم الفني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab