حُمّى العنف السياسي تصيب طلاب الجامعات المصرية
آخر تحديث GMT08:24:19
 العرب اليوم -

حُمّى العنف السياسي تصيب طلاب الجامعات المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حُمّى العنف السياسي تصيب طلاب الجامعات المصرية

الإسكندرية - أحمد خالد

انتقلت حمى العنف السياسي بين جماعة "الإخوان المسلمين" والمعارضة في مصر إلى الحرم الجامعي ، حيث شهدت جامعة الإسكندرية خلال اليومين الماضيين مشادات بين طلاب الجماعة وطلاب الحركات الثورية تطورت إلى اشتباكات. وقال المتحدث باسم طلاب "الإخوان المسلمين" في الإسكندرية إسلام فاروق، إن طلاب الحركات اليسارية الشيوعية قاموا بمحاصرة طلاب "الإخوان المسلمين" في مسجد التقوى بالقرب من مقر الجامعة"، مشيرًا إلى أن طلاب حركة "6 إبريل"، و"الاشتراكين الثوريين"، وحركة "كفاية"، وحزب "الدستور" قاموا بملاحقة طلاب الإخوان، بعد خروجهم من مجمع النظري للكليات في منطقة الشاطبي، ورشقوهم بالحجارة والزجاجات الفارغة، وأطلقوا عليهم طلقات الخرطوش . فيما نفى عضو حركة شباب "6 أبريل" في جامعة الإسكندرية، مروان محمد، اتهامات "الإخوان",واعتبرها عارية تمامًا من الصحة، مشيرًا إلى أن هذه المشاجرة هي امتداد لأحداث اليومين الماضيين، بعد أن قام طلاب الجماعة بتنظيم وقفة داخل الحرم الجامعي للتنديد بأحداث المقطم، ووصف طلاب القوى الثورية باليهود، وأن ما حدث مثل "محرقة الهولوكوست." وانتقد عضو "6 أبريل" تعامل طلاب "الإخوان" داخل الجامعة، عقب خسارتهم في انتخابات اتحاد طلاب الجامعة, مشيرًا إلى أنهم يحاولون الظهور بمظهر الضعيف المعتدى عليه، حتى يكسبون تعاطف الناس بعد فقدان شعبيتهم في الشارع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حُمّى العنف السياسي تصيب طلاب الجامعات المصرية حُمّى العنف السياسي تصيب طلاب الجامعات المصرية



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:45 2024 الأحد ,30 حزيران / يونيو

"طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي
 العرب اليوم - "طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي

GMT 19:56 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

العظماء السبعة ؟!

GMT 19:55 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

الحكومة تعتذر للشعب!

GMT 19:53 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

سقوط لأميركا وليس لجو بايدن

GMT 19:48 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

تأجيل الانتخابات لمدة عام.. لِمَ لا؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab