هرمون الحب قد يطيل أمد معاناة الإنسان
آخر تحديث GMT04:37:14
 العرب اليوم -

"هرمون الحب" قد يطيل أمد معاناة الإنسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "هرمون الحب" قد يطيل أمد معاناة الإنسان

لندن ـ أ.ش.أ

قال باحثون أميركيون إن "هرمون الحب" المعروف علميا باسم الإكسوتوسين، مسئول أيضا عن إطالة أمد العذاب والمعاناة التى يشعر بها الإنسان عند انتهاء العلاقات العاطفية. ووجد العلماء فى كلية فينبرج للطب فى شيكاغو أن الإكسوتوسين الذى يثير مشاعر الحب والروابط الاجتماعية، يلعب دورا أيضا فى حفر الذكريات العاطفية المؤلمة داخل المخ، كما أنه يزيد من قابلية الشعور بالقلق والخوف فى أعقاب المرور بتجربة اجتماعية سلبية أو تثير التوتر. وقال الباحثون، وفقا لصحيفة "ديلى تلجراف" البريطانية، إن الاكسوتوسين يعتبر عادة عاملا يؤدى إلى خفض الإحساس بالتوتر استنادا إلى عقود من الأبحاث، غير أن هذه الدراسة أظهرت كيف أنه يعزز الخوف بدلا من تقليله، وأين تحدث التغييرات الجزيئية فى جهازنا العصبى المركزى. واستخدام الباحثون مجموعة من الفئران لديها استجابة طبيعية للاكسوتوسين، ليتمكنوا من معرفة الدور الذى يلعبه هذا الهرمون بعد التعرض لتجارب اجتماعية سلبية، فوجدوا أن الاكسوتوسين يثير جزيئا إنذاريا مهما يظل نشطا لمدة تصل إلى ست ساعات بعد التعرض للتجربة السلبية. وأشار الباحثون إلى أن هذا الجزىء يعزز المشاعر السلبية من خلال إثارة جزء من المخ يرتبط بالاستجابات للتوتر، موضحين أن هذه النتائج قد تساعد على تطوير سبل جديدة لمساعدة الأشخاص على التعامل مع المشاعر والذكريات السلبية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هرمون الحب قد يطيل أمد معاناة الإنسان هرمون الحب قد يطيل أمد معاناة الإنسان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab