فقر الدم يعرض طفلك للكآبة و وتأخر قدراته العقلية
آخر تحديث GMT03:13:23
 العرب اليوم -

فقر الدم يعرض طفلك للكآبة و وتأخر قدراته العقلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فقر الدم يعرض طفلك للكآبة و وتأخر قدراته العقلية

واشنطن - وكالات

يعتقد بعض الآباء أن إصابة أطفالهم بفقر الدم مجرد مشكل صحي بسيط، يمكن تجاوزه من خلال توفير بعض الأطعمة الغنية بالحديد لتجاوز المشكلة، غير أن هذا المرض يمكنه أن يصيب الطفل بالكثير من الأمراض الخطيرة، مما يستوجب الحذر من الآباء من أجل اكتشافه باكرا. فيما يلي أهم أسباب هذا المرض، وأعراضه، وطرق علاجه. يحتوي جسم الطفل حديث الولادة على 0,5غ من الحديد، وذلك عن طريق امتصاصه من حليب الأم الذي يشكل أفضل مصدر للحديد، كما أن نوعيته أجود من الحديد الموجود في الحليب المخصص للأطفال الذين لا يرضعون بطريقة طبيعية. ورم الأمعاء قد يكون سببا ويبقى الطفل عرضة لفقر الدم، ونقص الحديد رغم رضاعته الطبيعية، مما يتوجب إضافة أغذية غنية بالحديد لطعام الطفل في سن مبكر. ومن أهم الأسباب التي يمكنها أن تساهم في ظهور هذا المرض: - ولادة الطفل الخديج - ولادة الطفل بوزن ناقص، مما يعني أن كمية الحديد التي تلقاها من والدته قليلة جدا - تعرض المولود لنزيف، وهو ما يتلف مخزونه من الحديد - اعتماد الطفل على الحليب فقط في تغذيته، دون إدخال أغذية غنية بالحديد بعد الشهر السادس - التعرض لنزيف هضمي خفي بالنسبة للأطفال الذين يرضعون حليبب البقر - يمكن أن يكون النزف بسبب ورم في الأمعاء، أو بسبب قرحة المعدة، خاصة بالنسبة للأطفال في سن الثالثة، لذا ينصح في هذه الحالة إجراء فحوصات لمعرفة السبب الرئيسي لهذا النقص - تناول الطفل للشاي الذي يحول دون امتصاص الحديد داخل جسم الطفل - الإصابة بأحد أمراض المناعة، وهو ما يجعل الجسم يدافع بقوة، مما ينهك الجسم، مع استهلاك كميات كبيرة من الحديد - بالنسبة للفتيات، من الممكن أن تكون مرحلة البلوغ المبكرة، سببا في فقر الدم - الممارسة الكثيفة للرياضة - اعتماد نمط غذائي غير متوازن، وهو السبب الأكثر شيوعا بين الأسر الفقيرة - الإصابة ببعض الطفيليات، أو الديدان تناول التراب و الصابون و الورق .. من الأعراض الغريبة يعد شحوب اللون من أكثر الأعراض التي يعتمد عليها الآباء لتشخيص حالة الطفل، لكن ما يجهله الكثيرون هو وجود أعراض قد تتسم بالغرابة، وأخرى لا ينتبه إليها، مثل: - عصبية الطفل - ميول الطفل لتناول التراب، أو الصابون، أو الورق، مقابل عزوفه عن الأكل - تضخم في الطحال، وتسارع في دقات القلب - انخفاض وزن الطفل، أو زيادة وزنه - تكسر الأظافر بسهولة - يصبح شعره متضررا، ولونه باهتا - يصبح لسان الطفل أملسا إهمال هذه الأعراض، يزيد من خطورة المرض، وهو ما يهدد الطفل بتأخر في النمو الجسمي - تراجع قدرة الطفل على التركيز، مما يؤثر على مردوده الدراسي - تراجع قدراته العقلية - الإعياء و الشعور بالحزن - إرتفاع إمكانية الإصابة بتسمم الرصاص، خاصة أن الطفل يتناول التراب الغني بالرصاص في غفلة من الوالدين نقل الدم.. خيار علاجي نادر التشخيص المبكر لحالة الطفل، يجعل العلاج بسيطا، وذلك من خلال إعطائه أدوية موزعة على ثلاثة جرعات، لمدة 3 أشهر كحد أدنى. يمكن للطبيب أيضا أن يصف شراب الحديد الذي يتناوله الطفل قبل الطعام، حتى تتمكن الأمعاء من امتصاصه بطريقة جيدة، وهو ما يحسن مزاج الطفل، ويبعده عن العصبية والكآبة. إهمال حالة الطفل، قد تجعله في حاجة إلى نقد الدم، وهي من الحالات النادرة جدا التي يمكنها أن تعرض الطفل للخطر، خاصة إذا تم نقل الدم بطريقة إستعجالية. تزامنا من العلاج، ينصح الأهل بالإهتمام أكثر بنوعية الطعام المقدم للطفل، حيث يتم تقليل كميات الحليب، والشاي، البيض، الجبن، و الحبوب لأنها تعيق امتصاص الحديد. بالمقابل ينصح بزيادة الحمضيات، والموز لأنهما يزيدان من قدرة الأمعاء على إمتصاص الحديد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فقر الدم يعرض طفلك للكآبة و وتأخر قدراته العقلية فقر الدم يعرض طفلك للكآبة و وتأخر قدراته العقلية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab