عمادة البحث العلمي تقيم محاضرة النزاهة في السعودية
آخر تحديث GMT15:21:46
 العرب اليوم -

عمادة البحث العلمي تقيم محاضرة "النزاهة" في السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمادة البحث العلمي تقيم محاضرة "النزاهة" في السعودية

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الرياض – العرب اليوم

أقامت عمادة البحث العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لمنسوبيها محاضرة بعنوان "النزاهة واجب شرعي ووطني" بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الفساد والذي يوافق يوم الثلاثاء 17 صفر.

وقدم المحاضرة وكيل العمادة للشؤون الثقافية والمشرف على برنامج النشر العالمي، الدكتور رعد بن عبدالله التركي، والذي بين أهمية موضوع المحاضرة نظرًا للآثار المترتبة على الإخلال بالنزاهة والتي من أهمها: تراجع العدالة الاجتماعية وانعدام ظاهرة التكافؤ الاجتماعي والاقتصادي وتدني المستوى المعيشي، وانتشار حالات الفقر، وضياع أموال الدولة التي يمكن استغلالها في إقامة المشاريع التي تخدم المواطنين.

كما يؤدي الفساد إلى عدم المهنية وفقدان قيمة العمل، وعدم الالتزام بمعايير أداء الواجب الوظيفي.

كذلك تحدث عن المعايير التي اعتمدتها العمادة من أجل تحقيق قيم النزاهة ومن أهمها: وضع خطة سنوية تتضمن برامج عمل العمادة، يراعى فيها التوزيع العادل للعمل بين موظفي العمادة، مما يمكنها من متابعة أداء الموظفين ويساعدها على أداء الأعمال المنوطة بها وفق برنامج زمني محدد، واعتماد مبدأ الشفافية في العمل القائم على الوضوح التام في الواجبات والمعاملات وكل سبل أداء المسؤوليات، ووضع التنظيمات واللوائح المنظمة لعمل العمادة رغبة في تحقيق العدالة والمساواة لجميع المستفيدين من الأنشطة والبرامج التي تقدمها العمادة، بالإضافة إلى تكريم الموظفين المتميزين تقديرًا لجهودهم في العمل، مما يعزز الولاء الوظيفي ويشجع على بذل المزيد من الجهد والعطاء.

بعد ذلك تم فتح النقاش للحضور والذين تركزت مداخلاتهم حول بعض المقترحات التي يمكن اعتمادها لتعزيز قيم النزاهة والشفافية في العمل.

وبهذه المناسبة تحدث عميد البحث العلمي، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز المقبل، عن دور الإسلام في تعزيز قيم النزاهة ومحاربة الفساد بشتى أنواعه، مشيرًا إلى أنَّ الإسلام أمر بالتعاون على البر والتقوى وإنكار المنكر، وأداء الأمانة.


وأشار إلى أنَّ المملكة العربية السعودية بلد مسلم يستلهم سلوكه من القرآن الكريم والسنة النبوية، ولهذا كانت الإستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد منطلقة من هذين المصدرين العظيمين، بوصفهما أسمى المصادر وأعظمها، وأكثرها شمولية وتكاملاً، فالإسلام عقيدة وشريعة ومنهج حياة، ولهذا فهو يعتبر كل عمل من شأنه الانحراف بالوظيفة عن مسارها الشرعي والنظامي الذي وجدت لخدمته فساداً وجريمة تستوجب العقاب في الدنيا والآخرة.

وبين الدكتور عبدالرحمن المقبل أسباب الفساد من أهمها: ضعف الإيمان والوازع الديني، وإتباع الهوى وانتشار الأخلاق الفاسدة، وفقدان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

   
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمادة البحث العلمي تقيم محاضرة النزاهة في السعودية عمادة البحث العلمي تقيم محاضرة النزاهة في السعودية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab