برلين ـ د.ب.أ
الطيور على أشكالها تقع... هذه هي النتيجة التي توصل إليها فريق من الباحثين الأمريكيين بعد تحليل جينات عدد كبير من الأصدقاء والغرباء.
وتبين من خلال الدراسة أن هناك تشابهاً بين الموروثات الجينية للأشخاص الذين تربطهم صداقة، وأن هذا التشابه أقوى منه بين الأشخاص الغرباء عن بعضهم.
وأشارت الدراسة إلى أن درجة هذا التشابه بين الأصدقاء تعادل درجة التشابه بين أولاد العم من الدرجة الرابعة، وذلك حسبما ذكر الباحثون تحت إشراف جيمس فولور من جامعة كاليفورنيا بمدينة سان دييجو، ونيكولاس كريستاكيس من جامعة ييل بمدينة نيو هافن، في دراستهم التي نشرت نتائجها اليوم الثلاثاء في مجلة "بروسيدنجز" التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم.
وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد تحليل الحمض النووي لدى نحو ألفي متطوع في إطار دراسة بدأت منذ عقود أطلق عليها اسم "فرامينجهام هيرتس" والتي تم خلالها تحليل 5ر1 مليون مكون وراثي.
وحرص الباحثون خلال هذا التحليل على تتبع مواطن التوافق بين الأصدقاء ومواطن التشابه بين الأشخاص الذين لا يعرفون بعضهم بعضاً.
وخلص الباحثون إلى أنه "وبالنظر لإجمالي المجموع الوراثي فإننا نتشابه جينياً مع الأصدقاء" حسبما قال فولور في بيان صدر عن الجامعة.
أرسل تعليقك