رابط بين العوامل الوراثية والميول السياسية لدى الأشخاص
آخر تحديث GMT06:28:50
 العرب اليوم -

رابط بين العوامل الوراثية والميول السياسية لدى الأشخاص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رابط بين العوامل الوراثية والميول السياسية لدى الأشخاص

وجود رابط بين العوامل الوراثية والميول السياسية
باريس - أ.ف.ب

خلصت دراسة علمية حديثة نشرت نتائجها مجلة "رويال سوسايتي" البريطانية الى وجود رابط بين العوامل الوراثية والميول السياسية لدى الاشخاص.

فمنذ سنوات عدة، تنتشر فكرة عن امكان تأثير عوامل بيولوجية مثل الوراثة على الاتجاهات السياسية لدى الاشخاص ما يثير فضولا وحماسة كبيرة لدى علماء السياسة والنفس وفي اوساط العموم على رغم الانقسامات في الآراء في هذا المجال.

ومن المعلوم أن اكثرية سمات الشخصية والخصائص الفيزيولوجية لدى الانسان كلون البشرة وطول القامة مرتبطة بالعوامل الوراثية والتركيبة الجينية. لكن هل توجد جينة قادرة على تحديد الميل السياسي لكل شخص؟

في هذه الدراسة الجديدة، حلل ريتشارد ابشتاين من جامعة سنغافورة وزملاء له المجين الخاص لـ1771 طالبة في جامعتهم ينتمين الى اتنية هان، ابرز الاتنيات الصينية (بهدف الحصول على مجموعة متقاربة على الصعيد الوراثي). وأعلن الباحثون تحديدهم رابطا بين احد العوامل الوراثية والافكار السياسية لدى الاشخاص.

واشار الباحثون الى ان الجينة المعروفة بإسم "دي ار دي 4" التي تؤدي دورا في نقل مادة الدوبامين يمكن أن تؤثر على الاراء السياسية خصوصا لدى النساء. ولمادة الدوبامين تأثير على الوظائف العصبية مثل الذاكرة والتعلم والابداع.

وقد تكون الميول السياسية مرتبطة بالانواع المختلفة لهذه الجينة الموجودة لدى البشر.

وأقامت عشرات الدراسات السابقة رابطا وثيقا بين الرأي السياسي لدى الاشخاص وبعض سمات الشخصية. وبالتالي يبرز لدى المحافظين ميل الى حب التنظيم وعيش حياة واضحة الأسس كما أنهم أكثر منطقية في طريقة اتخاذهم للقرارات. أما الليبراليون في المقابل فيظهرون ميلا اكبر الى الازدواجية في المواقف والتعقيد كما يمكنهم التكيف بسهولة اكبر مع الظروف غير المتوقعة.

إلا أن الدراسة تقلل من اهمية هذه النتائج مشيرة الى ان الميول السياسية لكل شخص تعتمد ايضا على عوامل ظرفية وتثقيفية. ولفت الباحثون الى ان "كل هذه العوامل يجب اخذها في الاعتبار لفهم الحساسيات السياسية المختلفة" مشددين في الوقت عينه على "عدم امكان تجاهل العوامل البيولوجية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رابط بين العوامل الوراثية والميول السياسية لدى الأشخاص رابط بين العوامل الوراثية والميول السياسية لدى الأشخاص



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab