دراسة في جامعة أكسفورد عن حقيقة صلاح الدين الأيوبي
آخر تحديث GMT07:23:25
 العرب اليوم -

دراسة في جامعة أكسفورد عن حقيقة صلاح الدين الأيوبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة في جامعة أكسفورد عن حقيقة صلاح الدين الأيوبي

نيويورك ـ وكالات

بين الأسطورة و الحقيقة التاريخية "صلاح الدين الأيوبي"، كتاب للدكتور عبد الرحمن عزام، وهو موضوع أطروحته للدكتوراه من جامعة أكسفورد، صدر عن دار "بلوز بري" . يتناول المؤلف شخصية صلاح الدين الأيوبي وكيف صاغ الغرب والشرق رؤيته لهذه الشخصية . و عن رؤية الغرب لصلاح الدين الأيوبى  تحدث عزام وفقا لخالد عزب "الحياة اللندنية  "، عن سمعة الأيوبى في الغرب و انتصاراته، و الطريقة التى كسر بها شوكة الصليبين، و تقبل الغرب للهزيمة و استيعابها، بإلقائها الضوء على المكارم الأخلاقية لصلاح الدين . و هو الأمر الذى حدث شيئا فشيئا في غضون قرن من وفاة صلاح الدين، من إشاعة اعتناق الناصر صلاح الدين للمسيحية، و تعميده سرا، و إشاعة البعض أن والدة الأيوبى انجليزية، ومغامراته في العشق بباريس، إلى أن يقودنا المؤلف لزيارة القيصر فيلهلم الثاني لمرقد صلاح الدين، وأصدر توجيهاته بترميمه على نفقته الخاصة .  ولعل تلك اللحظة التي قام فيها خليفة الإمبراطور فريدريك بارباروسا الذي قاد الحملة الصليبية الثالثة مع ريتشارد الأول ملك إنكلترا وفيليب الثاني ملك فرنسا، بتقديم فروض الولاء والتقدير لثأر سلفه البعيد في رأي عبد الرحمن عزام هي لحظة الذروة في الفصل بين شخصية صلاح الدين الأسطورية وشخصيته الحقيقة التاريخية. على الجانب الآخر في الشرق المسلم يرى عبد الرحمن عزام أن صورة صلاح الدين اتخذت شكلاً مغايراً، لم يكن المسلمون مهوسون بالحروب الصليبية كالغرب، و أن مصطلح الحروب الصليبية لم يكن مستخدماً حتى منتصف القرن التاسع عشر، وقد تم اقتباسه بشكل كبير من أوروبا. لكن الاحتــلال الأوروبــي لعدد كبير من البلدان العربية والإسلامية، استدعى آلام الحروب الصليبية التي كانت قد اندثرت، واستحضرت رؤية للحروب الصليبية، كما يرى عزام من منظور مناهض للإمبريالية، وعلى هـذا تم إحيـاء فكرة الجهاد وأسطورة صلاح الدين في المخيلة العربية الإسلامية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة في جامعة أكسفورد عن حقيقة صلاح الدين الأيوبي دراسة في جامعة أكسفورد عن حقيقة صلاح الدين الأيوبي



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab