دراسة عادة التصفيق تنتقل كالعدوى من البيئة المحيطة
آخر تحديث GMT04:12:35
 العرب اليوم -

دراسة: عادة التصفيق تنتقل كالعدوى من البيئة المحيطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة: عادة التصفيق تنتقل كالعدوى من البيئة المحيطة

لندن - وكالات

وأظهرت الدراسة ان التصفيق بمثابة عدوى كما ان طول فترة التصفيق تخضع لسلوك الجمهور. وقال العلماء انهم استعانوا بمجموعة من الناس كي تبدأ التصفيق ونشره بين المجموعة، بعدها بدأ شخص او اثنان في التوقف عن التصفيق. وقال ريتشارد مان، لدى جامعة ابسالا و المشرف على الدراسة، "يمكنك رصد فترات مختلفة لممارسة التصفيق، حتى لو كنت تشاهد نفس العرض. وهذا ينبع بالتأكيد من ديناميكية سلوك الحشد." واستعان العلماء في اعداد الدراسة بلقطات فيديو لمجموعات من طلبة الجامعة اثناء مشاهدتهم عرضا مسرحيا. وتوصل العلماء الى انه بمجرد تصفيق شخص او شخصين يحدث انتشار للسلوك بين الجمهور. ويؤدي هذا التصفيق الى اثارة مجموعة من ردود الفعل تحفزها الضوضاء وتدفع عددا اخرا من الجمهور الى المشاركة. ويفسر مان قائلا "يتأتى الضغط (السلوكي) من حجم التصفيق في الغرفة وليس من سلوك الشخص الذي يجلس الى جوارك." وقال العلماء ان العرض محل المشاهدة- بغض النظر عن روعته – لا يذكي اي تأثير يذكر على مدة التصفيق المتسم بالضوضاء. ردود فعل وتوصل الباحثون في واقع الامر الى تباين فترة التصفيق. وقال مان لبي بي سي "يمكن رصد تصفيق أحد المتفرجين بمتوسط عشر مرات في الحالة الواحدة. ويمكن في حالات اخرى رصد التصفيق ثلاث مرات". واضاف "يتأتى ذلك من تأثرك بهذا الضغط الاجتماعي الذي يدفعك الى بداية (التصفيق)، لكن بمجرد ان تبدأ التصفيق يحدث ضغط اجتماعي قوي غير محفز على التوقف، الا بمبادرة احد الاشخاص لوقف السلوك." ويعتقد العلماء ان التصفيق هو احد اشكال "العدوى الاجتماعية" التي تبرز كيفية تباين اكتساب الافكار والافعال للزخم السلوكي. ويقول العلماء ان دراسة كهذه بمكنها ان تسلط الضوء على مجالات اخرى مثل كيفية انتشار واختفاء موضة معينة او كيفية انتشار الافكار على الانترنت. وقال مان "درسنا هنا قدر تأثر المرء بعدد من الناس في الغرفة او أناس يجلسون الى جواره." واضاف "رصدنا نفس الشئ على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك واحتمالية مشاركة (مستخدم) في اتجاه فكري معين اذا رصد مشاركة قطاع عريض من الناس في هذا الاتجاه او ما اذا كان اصدقاء حفزوه."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة عادة التصفيق تنتقل كالعدوى من البيئة المحيطة دراسة عادة التصفيق تنتقل كالعدوى من البيئة المحيطة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab