دراسة تكشف كاتمي الأسرار بكلمة واحدة
آخر تحديث GMT01:57:40
 العرب اليوم -

دراسة تكشف كاتمي الأسرار بكلمة واحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف كاتمي الأسرار بكلمة واحدة

واشنطن - وكالات

الدراسة التي أشرف عليها "جيمس بيبكر" من جامعة "تكساس"، قام فيها فريق البحث بتوظيف 62 شخصا اعترفوا أنهم يحتفظون بأسرار كبيرة جدا، ووافقوا على كشف رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلوها خلال العام السابق، قبل وبعد حملهم أسرارا،  تتراوح بين عاطفية وجنائية وأخلاقية كالخيانة الزوجية وعائلية أو مرتبطة بالعمل. وقد ظهر من تحليل الرسائل، أنه في حالة كتم الأسرار، يكون المحتوى أطول، أما مع الأشخاص المرتبطة بهم هذه الأسرار، فقد أصبحت اللغة خادعة وملتوية، وتقل بشكل كبير استخدام كلمة "أنا"، كنوع من إبعاد التهمة عنهم، وهي التي لم يوجهها أحد لهم، كما يحاولون أن يتواصلوا إلا أنهم يختفون وراء كلماتهم ويعجزون عن التواصل الحقيقي الذي يتوجسون منهم ويتصنعون أن كل شيء على ما يرام رغم أنهم أصبحوا شبه معزولين اجتماعيا، وفقا لموقع "أريبيان بزنس". وكان  بحث سابق لتحليل لغة كاتمي الأسرار، قد أظهر أن  الرئيس الأمريكي "جورج بو"ش استخدم عبارات " أنا" (أنا وليI, me and my) بدرجة قليلة جدا قبيل إعلانه الحرب على العراق، والأمر نفسه مع الرئيس الأمريكي "هاري ترومان" قبل ضرب مدينة هيروشيما اليابانية بالقنبلة الذرية. ورغم أن هذه الدراسة لا تزال في بداياتها، إلا أن تبعاتها ستكون كبيرة جدا، فمهما حاول كاتمو الأسرار إخفاء أسرارهم إلا أن جهودهم ستصبح على لا شيء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف كاتمي الأسرار بكلمة واحدة دراسة تكشف كاتمي الأسرار بكلمة واحدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab