دراسات توضح لماذا تمنحنا الموسيقى شعورًا بالقوة
آخر تحديث GMT07:13:42
 العرب اليوم -

دراسات توضح لماذا تمنحنا الموسيقى شعورًا بالقوة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسات توضح لماذا تمنحنا الموسيقى شعورًا بالقوة

سماع الموسيقى
دبي ـ العرب اليوم

سواء كنت ترفع الأوزان في صالة رياضية أو تركض يساعدك وضع سماعات الموسيقى على أذنيك أثناء أداء هذه التمارين ويمنحك شعوراً أكبر بالقوة يجعلك تبذل قصارى جهدك. وبحسب دراسة جديدة اهتمت بمعرفة سر هذا التأثير تبين أن مصدر الشعور بالقوة هو المستويات العالية من الإيقاع في هذه الأغاني، والحالة النفسية التي تقدمها.

يميل الناس إلى الاستماع إلى موسيقى مفضلة لديهم قبل الذهاب إلى اجتماع أو لقاء لأن هذه الموسيقى تساعدهم على تبني مشاعر نفسية معينة نُشرت نتائج الدراسة في مجلة علم النفس الاجتماعي، وقد أجراها فريق بحثي تحت إشراف الباحث دينيس هيسو من جامعة نورث ويسترن إيفانستون.

أوضح هسو أن سبب الدراسة ملاحظته هو وفريق البحث أن كثيراً من الرياضيين يضعون سماعات على آذانهم في غرف خلع الملابس، خاصة في الأحداث الرياضية الكبرى.

وأضاف هسو "الطريقة التي يستمع بها الرياضيون للموسيقى قبل الأحداث الرايضية تبدو كما لو أن هذه الموسيقى تجهزهم ذهنياً، وتقويهم، وتُعدّهم للمنافسة".

لاختبار هذه الفرضية أعد فريق البحث 31 قطعة موسيقية مدة كل منها 30 ثانية، تضمنت القطع أنواعاً موسيقية مختلفة من الهيب هوب والريغي وما يُعرف بالموسيقى الرياضية. وتضمنت الأغاني المصاحبة كلمات معينة تحث على القوة والبطولة والنصر.

أجرى الباحثون سلسلة من الاختبارات لمعرفة أكثر الأغاني تأثيراً على الأداء، وتضمنت الاختبارات تأثير الموسيقى على الجوانب النفسية السلوكية، ثم أجريت اختبارات أخرى لمعرفة تأثيرها على أداء مهام عضلية معينة.

كشفت النتائج أن الأغاني التي صُنّفت بأنها الأكثر قوة كانت تثير شعوراً بالقوة على مستوى اللاوعي لدى المشاركين، وتشجعهم على إظهار البطولة، وأن الأغاني ذات الإيقاع القوي كان تأثيرها أكثر فاعلية خاصة إذا كانت مصحوبة بكلمات تشجع على البطولة والنصر، مقارنة بالأغاني ذات الإيقاع المنخفض.

وقال فريق البحث إن هذه الفرضية تدعم فرضية "العدوى"، وأن سماع أجزاء من أغنية تتحدث عن القوة يؤدي إلى انتقال المشاعر نفسها إلى المستمع.

وأضافت النتائج أن الناس قد يميلون إلى الاستماع إلى موسيقى مفضلة لديهم قبل الذهاب إلى اجتماع أو لقاء لأن هذه الموسيقى تساعدهم على تبني مشاعر نفسية معينة.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات توضح لماذا تمنحنا الموسيقى شعورًا بالقوة دراسات توضح لماذا تمنحنا الموسيقى شعورًا بالقوة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab