لندن ـ أ ش أ
تعود الكثيرون على السهر ليلا بدافع القلق حيال أي شيء من عملهم إلى مستقبلهم وأشياء أخرى كثيرة غير أن باحثين في مجال الصحة النفسية اكتشفوا الآن طريقة سهلة ولا تكلف شيئا لحل هذا الأمر هي النوم مبكرا.
وأشارت الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة بينجهاميتون الأميركية إلى أن ذهاب الإنسان مبكرا إلى السرير وعدد ساعات نومه عوامل تؤثر على درجة قلقه من أي شيء.
ووجد الباحثون، وفقا لصحيفة /ديلي ميل/ البريطانية ، أن الأشخاص الذين ينامون عدد ساعات أقل ويذهبون للنوم في وقت متأخر تنتابهم في العادة أفكار سلبية مقارنة بالذين ينامون لعدد ساعات منتظمه أكثر.
وقال الباحثون ، إن الذين يذهبون للنوم في وقت متأخر ولا يأخذون قسطا كافيا من النوم تسيطر على عقولهم الأفكار التشاؤمية بشكل يصعب معه السيطرة عليها، كما أنهم يميلون إلى القلق بشكل مبالغ فيه حيال المستقبل ويتذكرون أحداث الماضي كثيرا فيشعرون بالضيق والاكتئاب.
وجاءت نتائج هذه الدراسة بعد أن أشارت العديد منها إلى أن الحصول على قسط من النوم ما بين 7 - 8 ساعات يوميا أمر ضروري لصحة جيدة ، إذ يعتقد أن عدم النوم بالشكل الكاف يزيد من خطر الإصابة بالسمنة والاكتئاب وحتى أنه يمكن أن يسبب أمراضا مثل السرطان وأمراض القلب والسكر من النوع الثاني لأنه يؤدي لاضطراب ساعة الجسم.
وفي إطار هذه الدراسة الجديدة ، طلب الباحثون من 100 طالب جامعي استكمال استبيانات لقياس درجة قلقهم وسيطرة أفكار معينة عليهم أو تفكيرهم بشكل سلبي.
ووجد الباحثون أن الطلاب الذين أكدوا أنهم يسهرون كثيرا ليلا ولا يحصلون على ساعات نوم كافية غاليا ما يعانون من أفكار سلبية متكررة مقارنة بغيرهم من الذين ينامون مبكرا.
أرسل تعليقك