اللغة المستخدمة في كتابة الرسائل تكشف الكذب أو الأسرار
آخر تحديث GMT04:09:26
 العرب اليوم -

اللغة المستخدمة في كتابة الرسائل تكشف الكذب أو الأسرار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللغة المستخدمة في كتابة الرسائل تكشف الكذب أو الأسرار

لندن ـ أ.ش.أ

قال باحثون أميركيون أن الكذب يمكن أن يظهر في اللغة التي يستخدمها الأشخاص لكتابة رسائلهم، فإذا كان احد يتساءل ما إذا كان صديقه يكذب عليه أو يخفي عنه شيئا على سبيل المثال، يمكنه اكتشاف ذلك فى طريقة كتابة الطرف الآخر للرسائل العادية أو البريد الإليكترونى. ووجد الباحثون من جامعة كارنيجى ميلون في ولاية بنسلفانيا أن الذين يخفون حقيقة محرجة استخدموا لغة أكثر تضليلا وكلمات اقل مثل "أنا" و"لى". كما أن طول وكمية الرسائل يمكن أن تكشف أيضا عن كاتبها، إذ أن الذين يخفون سرا يميلون إلى كتابة رسائل أطول بعد الحصول على هذا السر أكثر من ذى قبل. وشملت هذه الدراسة، وفقا لصحيفة ديلى تلجراف البريطانية، 62 بالغا، وهى تتفق مع دراسة أخرى مماثلة لباحثين من جامعة تكساس فى أوستن اعتمدت على فحص رسائل بريد إلكترونى لنساء عانين من حالات اكتئاب جعلتهن يرغبن فى الاختباء من أصدقائهن. ووجد القائمون على الدراسة الثانية أن هؤلاء النساء أرسلن رسائل بريد إلكترونى أكثر واستخدمن كلمات أكثر أثناء شعورهن بالاكتئاب مقارنة بسيدات أصحاء، فضلا عن ميلهن إلى استخدام كلمات مثل "انا" ولى". كانت دراسات سابقة قد أظهرت أن اللغة التى يستخدمها سياسيون وآخرون على الساحة العامة يمكن أن تكشف أيضا ما إذا كان الشخص يخفى سرا من عدمه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللغة المستخدمة في كتابة الرسائل تكشف الكذب أو الأسرار اللغة المستخدمة في كتابة الرسائل تكشف الكذب أو الأسرار



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab