السخرية من خجل الطفل يدفعه للانطواء
آخر تحديث GMT08:03:32
 العرب اليوم -

السخرية من خجل الطفل يدفعه للانطواء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السخرية من خجل الطفل يدفعه للانطواء

القاهرة ـ العرب اليوم

يعتبر الخجل إحدى المشاكل الهامة والشائعة لدى الكثير من الأطفال وتبدأ أولى عوارض الخجل فى الظهور، كما يوضح دكتور هاشم بحرى أستاذ الطب النفسى، أنه من الشهر الرابع، حيث يشعر بالخجل عندما يأتى أحد غريب ليلاعبه وعند نهاية العام الأول يميل إلى إخفاء وجهه بيديه فى كثير من الأحيان. وقد يلجأ إلى محاولة التخفى خلف أمه ويظهر هذا الخجل عند مخالطة الطفل لأحد الغرباء، والطفل الخجول لا يميل للعب مع أقرانه ويتميز بالهدوء الشديد، وقد يلاحظ البعض وجود الخجل فى أحد الأطفال فى نفس العائلة، ولا يوجد فى الأخ مثلا وهذا يرجع إلى أن الخجل صفة وراثية يرجع وجودها إلى الصفات المكتسبة وراثيا من خلال الجينات الموجودة فى الخلايا الحية، وهو يمثل صفات التطور الطبيعى للطفل لذا فإن جميع الأطفال الطبيعيين يمرون بمراحل مختلفة من الخجل والعوامل التى تساعد على عدم وجود الخجل هو منح الفرصة للطفل للاختلاط والتفاعل مع الآخرين مع ضرورة توفير الأمان للطفل حتى يتمكن من الاحتكاك بالمجتمع دون أن يشعر بأى ضغوط أو مشاكل قد يتعرض لها ومن الخطأ اللجوء للعتاب أو اللوم أو السخرية فى لوم الطفل، لأن ذلك يزيد من المشكلة أكثر فأكثر، لذا لابد من العناية فى التعامل معه، ودفعه للثقة بنفسه حتى يتخلص من خجله.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السخرية من خجل الطفل يدفعه للانطواء السخرية من خجل الطفل يدفعه للانطواء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab