أطباء يتوصلون إلى أن الحمض النووي يبين تاريخ الوفاة
آخر تحديث GMT11:24:29
 العرب اليوم -

أطباء يتوصلون إلى أن الحمض النووي يبين تاريخ الوفاة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أطباء يتوصلون إلى أن الحمض النووي يبين تاريخ الوفاة

الحمض النووي
لندن ـ العرب اليوم

يقول الأطباء، انه عندما يكون العمر البيولوجي للحمض النووي للانسان سابقا للعمر الحقيقي ، فإن ذلك يشير الى قرب وفاة الانسان.

درس العلماء حالة 5 آلاف شخص من خلال متابعتهم للتغيرات الكيميائية الحاصلة في الحمض النووي ومقارنة عمر الإنسان الحقيقي بعمره البيولوجي، واستنتجوا ان عدم تطابقهما يشير الى سرعة الشيخوخة واحتمال الوفاة المبكرة، في حين أن الذين يتطابق عمراهما الحقيقي والبيولوجي يعيشون فترة أطول بكثير.

تمكن الفريق العلمي من تفسير التفاعلات الكيميائية التي تحصل داخل الجسم خلال حياة الإنسان، وقد اكتشفوا "الساعة البيولوجية" التي يمكن ان تساعد في تحديد طول عمر الشخص.

وجاء في مجلة "Science Blog " ان الذي كان عمره البيولوجي أكبر من عمره الحقيقي يتوفى قبل الذي يتطابق عمراه البيولوجي والحقيقي.

استمرت التجارب والدراسات مدة 14 سنة وقد أخذت خلالها عوامل مثل التدخين والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. تضمنت هذه التجارب تحليل العمر البيولوجي من خلال دراسة التغيرات الكيميائية للحمض النووي، التي تحفز أو تكبح نشاط الجينات.

يقول علماء من جامعة إدنبرة الاسكتلندية "ان تطابق نتائج اربع دراسات بينت العلاقة بين الساعة البيولوجية للإنسان ووفاته لأسباب مختلفة".

كما بينت دراسات أخرى بشأن طول العمر، ان الأشكال المختلفة لنفس الجين "الأليلات - Alleles " التي يحملها كل خامس شخص، مسؤولة عن منطقة الدماغ الخاصة باتخاذ القرار. وان اشكال الخيارات الوراثية مرتبطة بطول العمر.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء يتوصلون إلى أن الحمض النووي يبين تاريخ الوفاة أطباء يتوصلون إلى أن الحمض النووي يبين تاريخ الوفاة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab