الأشخاص الذين يتحدثون أكثر من لغة أدمغتهم تعمل بكفاءة أكبر
آخر تحديث GMT21:17:21
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

الأشخاص الذين يتحدثون أكثر من لغة أدمغتهم تعمل بكفاءة أكبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأشخاص الذين يتحدثون أكثر من لغة أدمغتهم تعمل بكفاءة أكبر

الأشخاص الذين يتحدثون أكثر من لغة
واشنطن - العرب اليوم

أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يتحدثون لغتين أدمغتهم أكثر كفاءة من أولئك الذي يتحدثون لغة واحدة فقط، ويعتقد الخبراء أن ذلك يفسر سبب قدرة دماغ ثنائي اللغة على درء علامات الشيخوخة المعرفية أو الخرف، وفحص باحثون من جامعة مونتريال كيفية عمل المخ لدى كبار السن ممن يتحدثون لغة واحدة مقابل ثنائي اللغة، وتشير النتائج إلى أن قضاء سنوات مع ثنائية اللغة تغير كيفية تنفيذ الدماغ للمهام التي تتطلب التركيز على قطعة من المعلومات دون تشتيت.

وطلب الباحثون مجموعتين من كبار السن أداء مهام شملت على التركيز على معلومات بصرية مثل لون عنصر ما وتجاهل المعلومات المكانية مثل مكان العنصر، وتم إجراء مسح ضوئي لأدمغة المبحوثين أثناء إجراء هذه المهام، ووجد الباحثون أن أدمغة أحادي اللغة خصصت مناطق محددة من المخ ترتبط بالوظيفة البصرية والحركية وسيطرة التدخل والتي تقع في الفص الجبهي، ما يعني أن أحاديي اللغة يحتاجون إلى توظيف مناطق متعددة في الدماغ للقيام بهذه المهام، وفي المقابل كانت دماغ ثنائي اللغة أكثر كفاءة ووظفت فقط مناطق المعالجة البصرية في الدماغ.

وأوضحت الدكتورة آنا أنسالدو " بعد سنوات من دراسة التداخل بين لغتين أصبحت ثنائيو اللغة خبراء في اختيار المعلومات ذات الصلة وتجاهل المعلومات التي يمكن أن تصرفهم عن المهمة، وفي هذه الحالة أظهر ثنائيو اللغة ربط عالي بين مناطق المعالجة البصرية التي تقع في الجزء الخلفي من الدماغ، وتتخصص هذه المنطقة في الكشف عن الخصائص البصري للأشياء، وبالتالي فهي مخصصة للمهمة المستخدمة في الدراسة، وتشير هذه البيانات إلى أن دماغ ثنايي اللغة أكثر كفاءة واقتصادا في تجنيد المناطق المخصصة فقط "، ويمنح ذلك ثنائي اللغة فائدتين الأولى أن  المعالجة الأكثر مركزية تحفظ الموارد مقارنة بدماغ أحاديي اللغة،  والفائدة الثانية هي أن ثنائي اللغة حققوا المهمة دون استخدام المناطق الأمامية للدماغ والتي هي عرضة للشيخوخة.

ويفسر ذلك سبب كون دماغ ثنائي اللغة مجهزة بشكل أفضل لدرء علامات الشيخوخة المعرفية أو الخرف، وأضافت أنسالدو " لاحظت أن ثنائية اللغة لها تأثير ملموس على وظيفة الدماغ وأن ذلك له تأثير إيجابي على الشيخوخة المعرفية، نحن الأن بحاجة إلى دراسة تترجم هذه الوظيفة إلى الحياة اليومية مثلا عندما نركز على مصدر واحد من المعلومات دون غيره وهو ما يتعين علينا القيام به يوميا، ولم نكتشف حتى الأن كل فوائد ثنائية اللغة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأشخاص الذين يتحدثون أكثر من لغة أدمغتهم تعمل بكفاءة أكبر الأشخاص الذين يتحدثون أكثر من لغة أدمغتهم تعمل بكفاءة أكبر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab