استخدام الأصابع في العد هو جزء مهم لتعلم الرياضيات
آخر تحديث GMT13:50:23
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

استخدام الأصابع في العد هو جزء مهم لتعلم الرياضيات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استخدام الأصابع في العد هو جزء مهم لتعلم الرياضيات

استخدام الأصابع في العد
واشنطن - العرب اليوم

كشفت دراسة حديثة، أجراها باحثون في جامعة شيفيلد هالام، وجامعة برستل في إنجلترا، إن استخدام الأصابع للعد هو جزء مهم في تعلم الرياضيات لدى الأطفال الصغار. ووجدوا أن الأطفال الذين تعلموا العد بأصابعهم، بجانب الألعاب التي تنطوي على عدد الرموز، مثل "الدومينو"، شهدوا تحسينات في مهاراتهم الرياضيات.

وأعلنت نتائج الدراسة أنه يمكن استخدامها لتحسين المهارات الحسابية للأطفال الصغار، من خلال تأثيراتها على استراتيجيات تدريس الرياضيات في وقت مبكر، ووفقًا للباحثين، أنه منذ القدم كان يتم تشجيع التلاميذ على استخدام أيديهم عند تعلم الرياضيات. وتؤكد هذه الدراسة الجديدة، ما يقوله العديد من الآباء أنهم يشعرون أن ألعاب الأصابع التي يميل الأطفال إلى استخدامها مهمة لتعليمهم. ولإجراء الدراسة، عمل الباحثون مع 137 طالبا في المرحلة الابتدائية تتراوح أعمارهم بين ستة وسبعة أعوام.

وتم تقسيم الأطفال إلى خمس مجموعات مع ظروف التعلم المختلفة، حيث أعطى جميعهم ألعاب العد والأرقام - ولكن فقط عدد قليل من المجموعات تم اعطائهم الألعاب التي تنطوي على الأصابع.

وتابعت إحدى المجموعات تدريبات العد بالأصابع بقيادة المعلم؛ والثانية اتبعت العاب الأرقام مثل الدومينو والسلم والثعبان بقيادة المعلم، أما الثالثة فكانت تتبع كل من تدريب الأصابع، وعدد من الألعاب بقيادة المعلمين، واتبعت المجموعة الرابعة كل من العد بالأصابع ولعبة أرقام بقيادة الباحثين، وكانت المجموعة الخامسة يقودها المعلم كحصة الرياضيات العادية.

وشملت بعض أنشطة ألعاب الأرقام، لعبة الدومينو، وألعاب البطاقات مثل "سناب" واقتران الذاكرة، وبالاضافة إلى لعبة السلم والثعبان. ولعب آخرون ألعاب الاصابع، مثل طلب منهم الاحتفاظ بعدد معين من الأصابع، أو ترقيم الأصابع من واحد إلى خمسة ثم الاضطرار لمطابقة واحد منهم عن طريق لمسه ضد الأصابع المقابلة من ناحية أخرى، أو تتبع الخطوط الملونة باستخدام إصبع معين، وتتبع كل مجموعة، باستثناء عنصر التحكم، ثماني جلسات مدتها 30 دقيقة، مرتين في الأسبوع لمدة أربعة أسابيع. ثم خضعت كل مجموعة لاختبار لتقييم مدى قدرتهم على التمييز بين الأصابع عند لمسها بدون إشارات بصرية، ومهارات المقارنة الكمية والحجمية.

في حين أن المجموعات التي خضعت لتدريبات الأصابع فقط، أول ألعاب الأرقام فقط، حققت أفضل قليلا في اختبارات الرياضيات من المجموعة الضابطة التي كانت تدرب مثل فصول الرياضيات النموذجية.وأظهرت النتائج أن المجموعات التي شاركت في تدريبات الأصابع وألعاب الأرقام حققت بشكل أفضل بكثير في اختبار المهارات الكمية على عكس المجموعات الأخرى.

وقال الدكتور تيم جاي، أستاذ علم النفس التربوي في جامعة شيفيلد هالام: "تقدم هذه الدراسة دليلا على أن الأصابع توفر للأطفال" جسرا بين تمثيلات مختلفة للأرقام، والتي يمكن أن تكون لفظية أو مكتوبة أو رمزية". وأضاف أن تدريب الأصابع بجانب الألعاب يمكن أن يكون أداة مفيدة للمعلمين لدعم فهم الأطفال للأرقام".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استخدام الأصابع في العد هو جزء مهم لتعلم الرياضيات استخدام الأصابع في العد هو جزء مهم لتعلم الرياضيات



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab