تعليم أميركا واليابان تسابق محموم في الزمن
آخر تحديث GMT19:20:11
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

تسابق محموم في التعليم من بوابة الزمن، ما بين الولايات المتحدة الأميركية واليابان في سن

تعليم أميركا واليابان تسابق محموم في الزمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعليم أميركا واليابان تسابق محموم في الزمن

تعليم أميركا واليابان
القاهرة ـ العرب اليوم

تسابق محموم في التعليم من بوابة الزمن، ما بين الولايات المتحدة الأميركية واليابان في سن طرائق تعليمية حديثة وجديدة، فالطلبة اليابانيون يقضون 240 يوما في السنة في المدرسة، بمعدل يزيد 60 يوما عن نظرائهم الأميركيين.وأوضحت دراسة جامعية قدمها فهد الأحمري، الباحث للدراسات العليا في جامعة إلينوي الأميركية، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، أن هياكل المدرسة الأميركية واليابانية تختلف في الكثير من النقاط. أولها، وأهمها، هو أن المدارس اليابانية تدرج المناهج الوطنية التي أنشأتها وزارة التربية والتعليم اليابانية.. على عكس النظام التعليمي في الولايات المتحدة، الذي يحدد لكل ولاية منهجها الخاص، والحكومة الاتحادية تقرر ما يجب على كل مدرسة أن تتعلمه، وكيف تتعلمه، وحتى سياسة التعليم المتعلقة بالكتب التعليمية. ولذلك، والحديث لـ«الأحمري»، فهناك الكثير من الآثار المترتبة عن مثل هذا التفاوت في الهيكل التعليمي للمدارس الأميركية، وحقيقة أن كل ولاية يمكن أن تصل مناهجها إلى الاستقلالية الكاملة في كل ما يتعلمه الطالب.. وبالتالي، يمكن لكل ولاية تنفيذ المناهج في المدارس على أساس الموارد المتاحة لكل ولاية. وأفاد الأحمري أن المشكلة الرئيسية مع النظام التعليمي في أميركا هي حقيقة المال والموارد المتاحة لكل ولاية ومنطقة؛ بحيث إن الطلاب في جميع أنحاء البلاد يتلقون نوعيات مختلفة إلى حد كبير من التعليم. وعلاوة على ذلك، يتم تعليم الطلاب في جميع أنحاء البلاد بمستويات متباينة، اعتمادا على الموارد المتاحة للمدرسة، وكذلك الطريقة المحددة التي تقرر في المدرسة وتوافق المنهج مع الدولة، وهو ما يعكس تباين خريجي المدارس الثانوية من مدينتين مختلفتين، ناهيك عن المهارات المتباينة في العلوم والمعرفة.. مشيرا إلى أن هذه النتيجة صحيحة جدا عند مقارنة المدارس ذات الدخل المنخفض في المناطق الحضرية، مع المدارس ذات الدخل المرتفع في الضواحي.لذلك، ووفقا للأحمري، فإن المدرسة اليابانية قادرة على القيام من خلال دمج نظام موحد، والتأكد من أن كل طالب يحصل على التعليم بالضبط، وبالتالي تهدف إلى تقليل أي ثغرات تنتج عن المناهج التفاضلية. في الولايات المتحدة، ورغم الاختبار الموحد، تختلف إلى حد كبير المنافسة والمناهج الوطنية.. وبالتالي عند تطبيق ذلك على الطلاب من خلفيات مختلفة، سواء اجتماعية أو اقتصادية أو تعليمية، يكون الطلاب فيها ضحايا عدم الاتساق. وأشار الأحمري إلى أنه في حين أن المدارس اليابانية تعلم الطلاب كيفية تحسين المستوى، وهي أيضا متفوقة في ذات الصدد، يجب على الطلاب في الولايات المتحدة إيجاد طريقة لتخطي عقبة المناهج في دولة لا مركزية، بل ويجب على المعلمين في الولايات المتحدة استخدام المناهج التي توازي ذلك في اليابان. وأفادت الدراسة أن الفرق الثاني يكمن في الهيكلة بين المدارس اليابانية والأميركية بما يتعلق بكمية أيام الطلاب الدراسية في المدرسة، مبينا أن الطلاب في اليابان يقضون 240 يوما في السنة الدراسية، بما يفوق نظراءهم الأميركيين بـ60 يوما، مع أيام إضافية ينخرط بها الطالب الأميركي في الأنشطة الموجهة نحو مزيد من الدراسات الثقافية والرحلات الميدانية.. والطلاب في اليابان لا يزالون ينفقون المزيد من الوقت في المدرسة بشكل كبير؛ مقارنة مع الطلاب في الولايات المتحدة. وعلاوة على ذلك، ووفقا للدراسة، فإن المدارس اليابانية التقليدية تمضي نصف يوم تعليمي يوم السبت، ونتيجة لذلك، وفقا لبعض التقديرات، فالأمر لا يقتصر في قيام الطلبة اليابانيين بتلقي المزيد من الوقت الفعلي في الانخراط اليومي في الدراسة، وبالتالي قد تكون لهم ميزة واضحة من حيث الممارسة والتكرار واتساع المعرفة. ليس ذلك فحسب، ولكن ينقسم العام الدراسي إلى 3 فصول، دون فواصل، وهي أمور لا تنقص مهارات الطلاب. وأخيرا، رغم أن الولايات المتحدة تنفق قدرا كبيرا من المال مقارنة بالتعليم في اليابان، فإنها تستخدم الكثير من الأموال التي تم تخصيصها لأشياء أخرى غير أكاديمية، كألعاب القوى والغذاء، تصل إلى 40 خارج إطار المناهج الدراسية لموضوعات غير أكاديمية. في المقابل، يستغل السواد الأعظم من اليابانيين المشي أو ركوب دراجاتهم إلى المدرسة، والكثير من المدارس اليابانية التقليدية ينظف فيها الأطفال المدرسة عقب انتهاء الأيام الدراسية. وعلاوة على ذلك، رغم قيام الطلاب في اليابان بالمشاركة في الأنشطة، مثل الرياضة بعد المدرسة، فإن معظم الطلاب لديهم أنشطة عائقة أمام فرصهم في اجتياز امتحانات القبول، التي من شأنها أن تمهد الطريق لنجاحهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليم أميركا واليابان تسابق محموم في الزمن تعليم أميركا واليابان تسابق محموم في الزمن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab