الذاكرة القوية يمكن أن تضطرب بملاحظات تافهة
آخر تحديث GMT13:39:39
 العرب اليوم -

الذاكرة القوية يمكن أن تضطرب بملاحظات تافهة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الذاكرة القوية يمكن أن تضطرب بملاحظات تافهة

واشنطن - العرب اليوم

أظهرت دراسة أمريكية إن الذاكرة يمكن أن تضلل بشكل خفيف، وإن الذاكرة القوية نفسها يمكن أن تضطرب إذا تلقت ملاحظات خاطئة بسيطة. وقال الباحثون إنهم أجروا دراستهم على 38 شخصا من ذوي الذاكرة العادية و20 شخصا من المصابين بما يعرف بمتلازمة "هايبرسيميثيا" وهم المرضى الذين يتمتعون بذاكرة عرضية قوية تجعلهم قادرين على تذكر معظم تفاصيل حياتهم الشخصية بعد سنوات من حدوثها، دون عناء يذكر، وأجرى الباحثون عدة اختبارات على قوة المجموعتين على التذكر. وهدفت التجارب بشكل محدد إلى إعطاء أصحاب هذه الذاكرة معلومات مضللة بشكل متعمد حيث تحدث الباحثون، على سبيل المثال، مع المتطوعين عن سقوط وهمي لطائرة وطلبوا من المتطوعين تذكر بعض تفاصيل هذا السقوط. وفي جزء آخر من التجربة، ضلل الباحثون المشاركين في التجربة من خلال إعطائهم كلمة خاطئة واستدرجوهم إلى سلسلة خاطئة من الكلمات يجمعها رابط واحد. وأوضح الباحثون، أنهم وجدوا أن أصحاب الذاكرة العرضية المتميزة عرضة أيضا لتذكر تفاصيل خاطئة مثل أصحاب الذاكرة العادية الذين لا يتميزون بقدرة خاصة على تذكر التفاصيل الدقيقة في حياتهم. أشار الباحثون إلى أن نقطة الضعف في الذاكرة البشرية تتمثل في أن هذه الذاكرة تستعيد معلوماتها من خلال تجميع تفاصيل معلوماتية ومؤشرات وملامح خاصة للأحداث إلى جانب بعضها البعض، وأنه من الممكن أن تتعرض هذه الذاكرة أثناء هذا التجميع لتأثير من الخارج وإلى التصورات المثلى الخاصة بالفرد ذاته وليس إلى حقائق، مما يجعل أصحاب هذه الذاكرة يرون تفاصيل لا تمثل الحقيقة بقدر ما تعبر عن تحليل جديد لهم للأحداث التي شهدوها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذاكرة القوية يمكن أن تضطرب بملاحظات تافهة الذاكرة القوية يمكن أن تضطرب بملاحظات تافهة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 13:14 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

بريطانيا تطالب بضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم
 العرب اليوم - بريطانيا تطالب بضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab