التكنولوجيا يمكن أن تفقد المرء إنسانيته
آخر تحديث GMT12:06:31
 العرب اليوم -

التكنولوجيا يمكن أن تفقد المرء إنسانيته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التكنولوجيا يمكن أن تفقد المرء إنسانيته

واشنطن - العرب اليوم

تربى جيل الألفية على الهواتف الذكية وأجهزة الآى باد لكن استطلاعا للرأى أظهر أن الكثيرين من أبناء هذا الجيل يرون أن التكنولوجيا قد تجعل الناس أقل إنسانية. وأظهر الاستطلاع الذى شمل 12 ألف شخص لا تقل أعمارهم عن 18 عاما فى ثمانى دول وطلبت أجراؤه مؤسسة إنتل أن من تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما يريدون زيادة الطابع الشخصى للتكنولوجيا حتى تتعرف على عاداتهم. وأظهرت النتائج أن أكثر المتحمسين للدور الذى يمكن أن تلعبه التكنولوجيا فى حياتهم هم النساء الأكبر سنا ومواطنو الأسواق الناشئة. وقالت جينفيف بيل الباحثة فى علم الإنسان ومديرة الأبحاث فى معامل إنتل إن نتائج الاستطلاع الذى تحرى عن المواقف العالمية تجاه تطور التكنولوجيا قد تشير إلى عزوف الشبان عن التكنولوجيا لكنها قد تكون أكثر تعقيدا من ذلك. وأضافت فى بيان: "قد تكون قراءة أخرى للنتائج هى أن جيل الألفية يريد أن تقدم التكنولوجيا لهم المزيد". وأقر قرابة 90 فى المئة من الشبان المشاركين فى الاستطلاع بأن ابتكارات التكنولوجيا تجعل الحياة أسهل لكن حوالى 60 فى المئة قالوا إن الناس يعتمدون على التكنولوجيا أكثر مما ينبغى وإنها يمكن ان تفقد المرء إنسانيته. وقال 70 فى المئة إن التكنولوجيا تعزز علاقاتهم الشخصية ويعتقد حوالى نصف المشاركين أن التكنولوجيا سيكون لها تأثير جيد على التعليم والنقل والرعاية الصحية. وأظهرت النتائج أن الإيطاليين واليابانيين هم أصحاب الانطباعات الأكثر سلبية تجاه التكنولوجيا. وبلغ هامش الخطأ 0.89 نقطة مئوية بالزيادة أو النقصان فى الاستطلاع الذى أجرى فى البرازيل والصين وفرنسا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة بين 28 يوليو تموز و15 أغسطس آب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التكنولوجيا يمكن أن تفقد المرء إنسانيته التكنولوجيا يمكن أن تفقد المرء إنسانيته



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 04:29 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 08:22 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الهجوم على بني أميّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab