التربيت على كتف شخص آخر يجعله أقل رغبة في مساعدتك
آخر تحديث GMT22:31:28
 العرب اليوم -

التربيت على كتف شخص آخر يجعله أقل رغبة في مساعدتك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التربيت على كتف شخص آخر يجعله أقل رغبة في مساعدتك

لندن ـ أ.ش.أ

أظهرت دراسة بلجيكية حديثة أن التربيت بشكل ودود على كتف الغير، يمكن أن يأتى بنتائج عسكية ويجعل هذا الشخص أقل رغبة فى مساعدتك.وقال القائمون على الدراسة من جامعة "كيه يو ليوفين" إن اللمس فى العلاقات بين الأشخاص يعتبر إيجابيا بشكل عام، بدءا من دغدغة الأم لطفلها لتحويل بكائه إلى ضحك.غير أنهم أوضحوا، وفقا لصحيفة /ديلى ميل/ البريطانية، أن اللمس قد يستخدم أيضا كلفتة تدل على الرغبة فى الهيمنة، أو السيطرة، مما يضع الشخص الآخر فى "مركز الخاضع".وأجرى الباحثون تجربة لقياس ما إذا كان اللمس له تأثيرات ضارة فى بعض الأحيان على روح التعاون، وشملت التجربة 74 مشاركا طلب منهم القيام بمهمة معينة بمفردهم قبل الدخول إلى غرفة أخرى بها زميل دراسة لهم.وطلب الباحثون بعد ذلك من كل مشارك وزميله القيام بمهمة أخرى معا فى صمت، وبعد إنجازها قام كل زميل بتحية زميله وتمنى التوفيق له ثم المغادرة، أو تمنى التوفيق له مع تربيته ودودة على الكتف ثلاث مرات قبل المغادرة.وبعد منح المشاركين فرصة للفوز بتذاكر لدخول السينما ودعوتهم إلى توزيعها على زملائهم، وجد الباحثون أنهم منحوا تذاكر أقل للأشخاص الذين ربتوا على أكتافهم مقارنة بمن اكتفوا بتحيتهم بدون لمسهم.وقال الباحثون إنه على عكس ما يعتقده بعض الناس، فإن لمس شخص آخر لا يكون له دائما آثار اجتماعية مرغوب بها، وحتى التربيت على كتف شخص آخر بأسلوب ودود يمكن ألا يتسبب فى شىء سوى الأذى عند استخدامه فى المكان والزمان الخاطىء.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التربيت على كتف شخص آخر يجعله أقل رغبة في مساعدتك التربيت على كتف شخص آخر يجعله أقل رغبة في مساعدتك



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab