الطفل يتواصل مع المحيطين به بالبكاء والابتسامة
آخر تحديث GMT03:50:41
 العرب اليوم -

الطفل يتواصل مع المحيطين به بالبكاء والابتسامة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطفل يتواصل مع المحيطين به بالبكاء والابتسامة

القاهرة ـ العرب اليوم

يلجأ الطفل للاتصال بالآخرين منذ أيامه الأولى عن طريق البكاء أو الابتسامة، والحقيقة أن هدم قدرة الطفل على الحركة والكلام خلال السنة الأولى من عمره يمنعه من لفت انتباه الآخرين إليه.فمن خلال البكاء والابتسامة يتمكن الطفل من التفاعل مع البيئة التى يعيش فيها ويتواصل الطفل مع الآخرين، كما يوضح دكتور عماد شكرى استشارى أمراض الأطفال قائلا عن طريق البكاء يتواصل الطفل مع الآخرين حيث يدعوهم من خلال البكاء للاقتراب منه والبكاء يأخذ عدة أشكال، كأن يتميز بطابع منخفض غير منتظم ويرتبط هذا البكاء فى معظم الأحيان بالرغبة والحاجة للطعام.والنوع الثانى وهو يتمثل فى تشنج غاضب تطول مدته ويلجأ إليه عندما لا يستطيع تحريك جسمه، كما يرغب وهناك النوع الثالث من البكاء وهو أخطرهم حيث يبدأ بصورة فجائية وبصوت عالٍ يعقبه لهاث قصير وهنا لابد للأم أن تدرك أن طفلها بحاجة للطبيب. وهناك وسيلة أخرى من وسائل الاتصال لدى الأطفال وهو الابتسامة، وهى تعنى أن الطفل بحاجة عاطفية لأمه والمحيطين به، والطفل يستمر فى إطلاق الابتسامة فى وجه أى أحد حتى الشهر السابع بعدها يبدأ فى تمييز الأشخاص عن طريق وجوهم، لذا على الأم أن تشجع طفلها على الابتسام حتى يقدر على التواصل مع الآخرين.   

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطفل يتواصل مع المحيطين به بالبكاء والابتسامة الطفل يتواصل مع المحيطين به بالبكاء والابتسامة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab