دراسة تكشف كيف يمكن عكس العلامات المبكرة للخرف
آخر تحديث GMT16:26:24
 العرب اليوم -

دراسة تكشف كيف يمكن عكس العلامات المبكرة للخرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف كيف يمكن عكس العلامات المبكرة للخرف

كبار السن
واشنطن ـ العرب اليوم

توصلت دراسة إلى أن الحياة الاجتماعية الأفضل يمكن أن تعكس مشاكل الذاكرة لدى الأشخاص الذين يعانون من العلامات المبكرة للخرف. وقد يرى الأشخاص الذين يقضون وقتا وجها لوجه مع الأصدقاء والعائلة، أو يحضرون الفصول الدراسية أو المجموعات، أو يتطوعون أو يحضرون الخدمات الدينية، وظائف عقولهم تعود إلى طبيعتها.

ويمكن أن يحدث هذا حتى لو بدأ التدهور قبل سنوات - وهذا خبر سار لأولئك الذين تراجعت ذاكرتهم ومهاراتهم في المعالجة أثناء الإغلاق. وحلل الباحثون وظائف المخ وأنماط الحياة والحياة الاجتماعية لما يقرب من 2200 أمريكي تتراوح أعمارهم بين 62 و90 عاما، بما في ذلك 972 شخصا يعانون من ضعف إدراكي خفيف (MCI) - غالبا ما يكون مقدمة للإصابة بالخرف. وبعد خمس سنوات، اكتشفوا أن 22% من المشاركين المصابين بالاختلال المعرفي المعتدل (MCI) تحسنوا إلى درجة أن وظائف المخ لديهم تعتبر الآن طبيعية.

كما أصيب 12% بالخرف وظل 66% على حاله. وأولئك الذين لديهم مستويات أعلى من النشاط الاجتماعي تحسنوا على الأرجح. وقالت الباحثة الرئيسية مينغ وين، من جامعة يوتا بالولايات المتحدة، إنها فوجئت بالنتائج. وبعد تقديم البحث في مؤتمر أبحاث مرض الزهايمر في المملكة المتحدة في برايتون هذا الأسبوع، يعتقد معظم الناس أن هذا في اتجاه واحد، فبمجرد إصابتك بضعف إدراكي، لا توجد طريقة للعودة. لكننا وجدنا أنه حتى لو كنت تعاني من إعاقة معرفية قبل خمس سنوات، إذا كنت تشارك بنشاط في التفاعلات الاجتماعية - أنشطة مثل التطوع، والاجتماع مع الأصدقاء، والتواصل الاجتماعي، وحضور الخدمات الدينية - فمن المحتمل أن تتحسن نسبة من هؤلاء الأشخاص وتصبح طبيعي مرة أخرى، وهو أمر مثير حقا.

واقترحت النتائج أن زيادة النشاط الاجتماعي بمقدار ضئيل كحدث واحد كل عام يمكن أن يحسن احتمالية عكس الشخص لتدهور الدماغ بنسبة تصل إلى 41%. كما ارتبط وجود علاقات اجتماعية وثيقة بتأثير وقائي ضد الإصابة بالخرف الكامل، على الرغم من أنه لا يبدو أنه مرتبط بتحسين فرص الشخص في عكس الاختلال المعرفي المعتدل. وأخذ البحث في الاعتبار مستويات التمرين، سواء كان المشاركون مدخنين أو يشربون، إذا كانوا يعملون، وسنهم وجنسهم وعرقهم وخلفيتهم الاجتماعية والاقتصادية. وبسبب الطريقة التي أجريت بها الدراسة، لم يكن من الواضح ما إذا كان أولئك الذين تحسنت صحة دماغهم زادوا أو حافظوا على مستويات نشاطهم الاجتماعي خلال فترة الخمس سنوات. ولم ينشر البحث أو مراجعته من قبل الزملاء.

قد يهمك ايضا 

دراسة تُوضح أن النوم على جانبك يُساعد في الحماية من مرض الزهايمر

الوصول الى الجينات التي قد تسبب مرض الزهايمر الذي يؤدي بالشخص إلى فقدان ذاكرته

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف كيف يمكن عكس العلامات المبكرة للخرف دراسة تكشف كيف يمكن عكس العلامات المبكرة للخرف



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab