دراسة جديدة تؤكّد أنّ الواجبات المنزلية تحسّن شخصية الطفل
آخر تحديث GMT16:26:24
 العرب اليوم -

دراسة جديدة تؤكّد أنّ الواجبات المنزلية تحسّن شخصية الطفل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تؤكّد أنّ الواجبات المنزلية تحسّن شخصية الطفل

الواجبات المنزلية
القاهرة -العرب اليوم

تساعد الواجبات المنزلية، الطفل، على التعلم ويمكنها تغيير شخصيته، ووجد الباحثون أن الطلاب الذين يقومون بمزيد من الواجبات المنزلية لديهم وعي وضمير يقظ أكثر من أقرانهم، حيث أن الالتزام بجدول زمني صارم للعمل بعد المدرسة يمكن أن يجعل الأطفال أكثر ميلا لترتيب غرفتهم، والتخطيط ليومهم وممارسة الهوايات.

وتشير النتائج إلى أن الواجبات المدرسية قد تكون أكثر من مجرد مساهمة في تعلم الطلاب، وقد تؤدي أيضًا إلى تغييرات إيجابية في شخصياتهم، في حين أظهرت الدراسات السابقة أن أداء الواجبات المنزلية يرتبط بالإنجاز، حيث كان الباحثين من جامعة توبينغن في ألمانيا مهتمين بمعرفة تأثيره على الشخصية.

وكشف المؤلف الأول للدراسة الدكتور ريتشارد غولنر، أنّ "نتائجنا تظهر أن الواجبات المنزلية ليست ذات صلة فقط بالأداء المدرسي، ولكن أيضا بتنمية الشخصية - شريطة أن الطلاب يمارسون الكثير من الجهد أثناء أداء واجباتهم المنزلية"، وشملت الدراسة 2760 طالبا من مسارين مختلفين في المدارس في بادن فورتمبيرغ وساكسونيا، وفي البداية، تم تقييم الطلاب بعد انتقالهم من المرحلة الابتدائية إلى المدرسة الثانوية، ثم على مدار الثلاث سنوات التالية، تم تقييم الطلاب سنويا قبل بداية كل عام دراسي، وفي كل تقييم، أجاب الطلاب على أسئلة مثل كم واجب منزلي قد حلوه من آخر 10 واجبات منزلية في الرياضيات والألمانية؟، وسئل الطالب أيضا عن الكيفية التي كان يعتقد بها أنه حي الضمير ومجتهد، بما في ذلك ما إذا كان سيصف نفسه بأنه مرتب أو فوضوي.

أقرأ أيضاً :

مُعلِّمة تبتكر طريقة جديدة مرحة وممتعة لتقييم الواجبات المنزلية

وبالإضافة إلى التقارير الذاتية للطلاب، طلب من الآباء أيضا تقييم ضمير أطفالهم. وأظهرت النتائج أن الطلاب الذين استثمروا الكثير من الجهد في القيام بواجباتهم المنزلية استفادوا أيضا من حيث يقظة الضمير، وبينما أظهرت الدراسات السابقة أن يقظة الضمير والاجتهاد تنخفض عادة في مرحلة الطفولة المبكرة، تشير النتائج إلى أن القيام بواجبك المنزلي يقابل هذا الانخفاض. وعلى النقيض من ذلك، فإن الطلاب الذين لم يبذلوا جهدا في أداء واجباتهم المنزلية قد شهدوا انخفاضا كبيرا في يقظة الضمير والاجتهاد.

وقال مدير معهد بحوث هيكتور لعلوم التربية وعلم النفس البروفسور أولريش تراوتوين، "إن السؤال عما إذا كان القيام بواجبك المنزلي يمكن أن يؤثر أيضًا على تنمية اجتهادك ويقظة ضميرك قد أهُمل في الغالب في المناقشات السابقة لدور الواجبات المنزلية، نحن بحاجة إلى تحديد، بشكل أكثر دقة، هي التوقعات التي لدينا بشأن إمكانات الواجبات المنزلية وكيف يمكن الوفاء بهذه التوقعات".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أهمية الواجبات المنزلية في حياة طفلك

إلغاء الواجبات المنزلية في مدارس مدينة هالشتاهامر السويدية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكّد أنّ الواجبات المنزلية تحسّن شخصية الطفل دراسة جديدة تؤكّد أنّ الواجبات المنزلية تحسّن شخصية الطفل



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab