القاهرة ـ العرب اليوم
يعد النوم من الأمور الهامة التي يساعد الانتظام فيها والحفاظ على جودتها سببا في البقاء على مستوي عال من صحة الجسم والعقل؛ إلا أن دراسة حديثة أفادت بالتجربة للمرة الأولى بوجود رابط بين ذوي فترات النوم القصيرة وانخفاض احتمال الإصابة بمرض الخرف الذي نجا منه كثير من الزعماء المتقدمين بالسن من ذوي فترات النوم القصيرة.و عن فريق بجامعة كاليفورنيا الأمريكية، أن تجربة على بعض الفئران تم حقنها بجينات الأشخاص قليلي النوم تمكنت من تعطيل تزايد البروتينات المسببة بالخرف لمجموعة الفئران الموشكة على الإصابة بالمرض.وتمكنت الدراسة من تحديد 5 جينات مسؤولة عن تقليل احتياج الإنسان للنوم، والتي ثبت بحسب التجربة قدرتها على خفض تنامي البروتينات المصيبة بالخرف.
وظهرت حالات بين الزعماء والمشاهير الذين لا تتجاوز ساعات نومهم الـ6 ساعات والذين لم يصب أحدهم بالخرف حتى الآن، ومنهم الرئيسين الأمريكيين السابقين دونالد ترامب وباراك أوباما وكذلك الملياردير الشهير إيلون ماسك، ومن بين الشخصيات التاريخية التي تمتعت بفترات نوم قصيرة كان القائد الفرنسي الشهير نابليون بونابارت.وتقول يونغ فو، مشرفة الدراسة، إن ذلك الاكتشاف ضروري لتطوير دواء فعال ضد الخرف، مشيرة إلى تمكن الفريق من تطويع إحدى الجينات الـ5 المرتبطة بقصر فترات النوم ليدخل بأي من أدوية علاج الخرف.
ويقول لوي بوتكاتشو، أحد المشاركين بالدراسة، إن جودة النوم لا ينبغي ربطها بعدد ساعات معين لجميع البشر، كما أنه لا يوجد طول مثالي للقامة إذ أن لكل شخص طوله المناسب وفترة نومه المناسبة.ويذكر أن أمراض الخرف التي تصيب كبار السن لا يوجد لها علاج مباشر مضمون الفعالية، مقابل تزايد انتشارها والذي بلغ 153 مليون حالة حول العالم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
اكتشاف برنامج قد يسهل التنبؤ بالنوبات القلبية قبل حدوثها بـ5 سنوات
دراسة توضح أن الكولاجين يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية
أرسل تعليقك