موسيقى موزار أفضل السبل لتطوير القدرات العقلية
آخر تحديث GMT02:35:19
 العرب اليوم -

موسيقى موزار أفضل السبل لتطوير القدرات العقلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسيقى موزار أفضل السبل لتطوير القدرات العقلية

لندن - وكالات

أظهرت دراسة جديدة أن الاستماع إلى مقطوعات الموسيقار العالمي موزار يمكن أن تساعد العقل على التركيز وتطوير قدراته، وأن تأثير مقطوعاته في هذا المجال هو أفضل بكثير من تناول الشاي والقهوة أو الاستماع إلى أي موسيقى أخرى. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الدراسة وجدت أن الاستماع إلى المقطوعة الراقصة الهادئة التي تعرف باسم «المينيويت» لموزار رفعت قدرات مجموعة من صغار وكبار السن العقلية ومكنتهم من التركيز لإنهاء مهمة محددة بالشكل الصحيح. ويقول العلماء إن هذه الاكتشافات تساعد على إثبات الدور الحيوي الذي تلعبه الموسيقى في تطور العقل البشري. وأجرى الدراسة باحثون من «جامعة كيوتو» اليابانية و«جامعة هارفارد» الأميركية، وشملت 25 صبيا تراوحت أعمارهم ما بين ثمانية أعوام وتسعة أعوام، بالإضافة إلى 25 شخصا من المتقدمين في السن تراوحت أعمارهم ما بين 65 عاماً و75 عاماً، طلب منهم الباحثون إتمام نسخة من اختبار «ستروب»، وهو أسلوب شهير لاختبار مرونة الشخص العقلية والتركيز. وأجري الاختبار ثلاث مرات، إحداها أثناء تشغيل موسيقى موزار ، والثانية مع نسخة معدلة من الموسيقى نفسها لكن يتخللها فواصل من موسيقى غير متناغمة، أما الثالثة فتمت وسط سكون تام. وجاءت نتائـــج الاختبار متساوية سواء للمشاركين الصـــغار أو الكبار. فقد تمكنت الفئتان العمريـــتان من تحديد النقاط التي طرحها الاختبار بشـــكل صحيح وبشكل أسرع عند الاستماع إلى موسيقى موزار الأصلية، لكن أداء المشاركين أصبـــح أبــطأ بشكل ملحوظ مع حدوث الكثير من الأخطاء عند الاستماع إلى النسخة غير المتناغمة من الموسيقى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسيقى موزار أفضل السبل لتطوير القدرات العقلية موسيقى موزار أفضل السبل لتطوير القدرات العقلية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab