مضادات الاكتئاب قد تؤثر على القدرة على اتخاذ القرارات الأخلاقية
آخر تحديث GMT06:11:43
 العرب اليوم -

مضادات الاكتئاب قد تؤثر على القدرة على اتخاذ القرارات الأخلاقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مضادات الاكتئاب قد تؤثر على القدرة على اتخاذ القرارات الأخلاقية

مضادات الاكتئاب
نيويورك - أ.ش.ا

توصلت دراسة طبية فيما يتعلق بآلية اتخاذ القرارات الأخلاقية، إلى أن الأشخاص الذين يتناولون مضادات الاكتئاب خاصة /السيتالوبرام/، يصبحون أكثر عرضة لدفع المال لمنع وقوع أضرار لهم أو لآخرين على حد سواء من جراء اتخاذ قرارات أخلاقية خاطئة بالمقارنة بالمرضى الذين يتناولون عقارا زائفا.

فقد أجرى الباحثون بجامعة "أوكسفورد" البريطانية اختبارا على مجموعة من المتطوعين حول مدى استعدادهم إلحاق الضرر بأنفسهم أو بالآخرين مقابل الحصول على المال حيث تم ربط، فى دراسات سابقة، بين مادتى "السيروتونين" و"الدوبامين" الناقلات العصبية إلى السلوك العدواني والمعادي للمجتمع.

كما تعمل العديد من الأدوية النفسية التي توصف عادة من خلال تعزيز مستويات هذه الناقلات العصبية، حيث قارن الباحثون كيفية التأثير على عملية صنع القرار الأخلاقي خاصة بين العقاقير التي تعزز مستويات السيروتونين كعقار (سيتالوبرام).

وقد لوحظ أن هذا العقار بصفة خاصة يعمل على تعزيز مادتي "السيروتونين" و"الدوبامين" المسئولتين عن السلوك العدوانى المعادى للمجتمع.

وفى هذه الدراسة - التى نشرت نتائجها فى العدد الأخير من مجلة "علم الأحياء" - جند الباحثون ما يقرب من 175 بالغا من الأصحاء، تم اختيار نحو 89 منهم بطريقة عشوائية لتلقى عقار "سيتالوبرام"، فى حين تناول 86 شخصا عقارا وهميا.

وأشارت المتابعة إلى أن الأشخاص الذين حصلوا على عقار "سيتالوبرام" قد ارتفعت بينهم معدلات السلوكيات العدوانية بنسبة 76% مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا عقارا وهميا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مضادات الاكتئاب قد تؤثر على القدرة على اتخاذ القرارات الأخلاقية مضادات الاكتئاب قد تؤثر على القدرة على اتخاذ القرارات الأخلاقية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab