دراسة التفكير بالمال أثناء العمل قد يدفع للسرقة
آخر تحديث GMT08:24:19
 العرب اليوم -

دراسة: التفكير بالمال أثناء العمل قد يدفع للسرقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة: التفكير بالمال أثناء العمل قد يدفع للسرقة

الرياض - وكالات

كشفت إحدى الدراسات الصادرة مؤخرا أن تفكير الفرد بالمال أثناء قيامه بعمله اليومي قد يؤدي إلى دفعه للسرقة أو القيام بتصرف غير أخلاقي آخر من أجل الحصول عليه. وبينت الدراسة التي لخصت نتائج أربع دراسات أخرى قامت بها جامعة هارفرد وجامعة يوتاه، أن الأفراد الذين يرون صورا لأموال أو جمل تشير بمعناها إلى الغنى أو الحصول على الكثير من الأموال قد تدفع الفرد إلى القيام بسلوكيات غير سوية أثناء عمله مثل الكذب للحصول على أموال وترقيات أو حتى أبسط من ذلك مثل سرقة أوراق بيضاء للطباعة واستخدامها في المنزل لأغراض شخصية. وأوضحت الدراسة التي استندت إلى 324 حالة، أن رؤية الأموال بشكل يومي أو دفع العقل للتفكير بها، ستضع العقل في وضعية الأعمال أو ما وصفته الدراسة بـ"Business mind،" وهو دفع العقل للتفكير فقط في المصلحة المادية بعيدا عن أي أخلاقيات أو مبادئ للتعامل. وخلصت الدراسة إلى أن التفكير في الأموال الطائلة والتعامل معها أو حتى رؤية صور لها بشكل يومي من قبل العاملين أو الموظفين هو دافع كبير لفساد الفرد. ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة التفكير بالمال أثناء العمل قد يدفع للسرقة دراسة التفكير بالمال أثناء العمل قد يدفع للسرقة



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:45 2024 الأحد ,30 حزيران / يونيو

"طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي
 العرب اليوم - "طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي

GMT 19:56 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

العظماء السبعة ؟!

GMT 19:55 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

الحكومة تعتذر للشعب!

GMT 19:53 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

سقوط لأميركا وليس لجو بايدن

GMT 19:48 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

تأجيل الانتخابات لمدة عام.. لِمَ لا؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab