حركات اليدين هي انعكاس فعلي لما نفكر به أثناء الحديث
آخر تحديث GMT07:50:18
 العرب اليوم -

حركات اليدين هي انعكاس فعلي لما نفكر به أثناء الحديث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركات اليدين هي انعكاس فعلي لما نفكر به أثناء الحديث

حركات اليدين
واشنطن ـ أ.ش.أ

اقترحت دراسة حديثة أن استخدام اليدين في وصف مهمة ما يعزز معرفتنا بها، إذ ترى الدراسة التي قام بها اثنان من علماء النفس بجامعة “شيكاغو” أن حركة اليدين التي يستخدمها الشخص أثناء الحديث تشكل بالفعل أفكاره. وقد استعان الباحثون بعدد من المتبرعين لحل لغز يعرف بـ”برج هانوي”، وفيه يقوم الأشخاص بتحريك مجموعة من الإسطوانات من وتد لآخر، وبعد إنهاء المهمة يتحدث المشاركين عن كيفية القيام بذلك الشرح الذي يستلزم استخدام حركة اليدين. ثم يقوم المشاركون بمحاولة حل اللغز مرة أخرى، ولكن هذه المرة دون أن يعرفوا أن وزن أقل إسطوانة تتطلب استخدام كلتا اليدين بعد أن كانت في المرة الأولى خفيفة بدرجة تكفي لرفعها بيد واحدة. هذا التغيير في الوزن يسبب مشاكل للأشخاص الذين استخدموا يدًا واحدة عند شرح كيفية تحريك الإسطوانة الصغيرة في المرة الأولى، ويستغرق هؤلاء الأشخاص زمنًا أطول لإكمال المهمة من الأشخاص الذين عبروا باليدين في شرحهم. وتخلص الدراسة إلى أن الإيماء باليدين ساعد المشاركين في تدعيم معلوماتهم عن كيفية حل اللغز، وقد تم تضليلهم وعرقلتهم بسبب عدم معرفتهم بتغير وزن الإسطوانة الصغيرة، كما أوضح معدا الدراسة “سيان بيلوك” و”سوزان جولدين ميدو”. ويرى الباحثان أن “الإيماءات تمثل حالة خاصة، حيث يعتقد البعض أنه ليس لها تأثير مباشر على العالم، بينما العكس هو الصحيح، إذ أنها تشير إلى فعل يستلزم منك القيام به”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركات اليدين هي انعكاس فعلي لما نفكر به أثناء الحديث حركات اليدين هي انعكاس فعلي لما نفكر به أثناء الحديث



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab