انفصال الوالدين يولِّد لدى الطفل صراعات تعزِّز دوافعَه العدوانية
آخر تحديث GMT01:08:40
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

انفصال الوالدين يولِّد لدى الطفل صراعات تعزِّز دوافعَه العدوانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انفصال الوالدين يولِّد لدى الطفل صراعات تعزِّز دوافعَه العدوانية

القاهرة ـ وكالات

أجمع مختصون في علم النفس والاجتماع على أن طلاق الوالدين من أقسى الأحداث، التي قد تؤثر سلباً على نمو الطفل النفسي والمعرفي والسلوكي. وأكد استشاري الأمراض العصبية والنفسية الدكتور مجدي عبدالرحيم أن انفصال الوالدين يولد لدى الطفل صراعات داخلية تعزز الدوافع العدوانية تجاه الوالدين والمجتمع، كما يواجه صعوبات في التكيف عند اضطراره للانتقال من منزله للعيش مع زوج أم، أو زوجة أب، أو حتى في منزل الجدين، لأن الطفل يجد نفسه مضطراً للتكيف مع بيئات منزلية قد تختلف في النواحي الاجتماعية والثقافية والاقتصادية عما اعتاد عليه، ما يتسبب في تأرجح شخصيته، خاصة عندما يدخل في دوامة المقارنة بينه وبين أقرانه الذين يعيشون حياة أسرية مستقرة مع والديهم، فيكون فريسة للقهر والإحباط اللذين يقودانه إلى العدوانية. ويضيف الدكتور مجدي أن هذه الاضطرابات قد تتطور إلى اكتئاب وفقدان الشهية وخسارة الوزن، ما يؤثر على الصحة الجسدية أيضاً. فيما أشارت الاختصاصية الاجتماعية فتحية صالح إلى أنه يتوجب على الوالدين المتفقين على الانفصال، الاتفاق على سياسة واحدة للتعامل مع الأبناء، بحيث يتبعان مجموعة من الإرشادات التي تسهم في الحد من التأثير السلبي للانفصال، ومن أهمها العمل بكل الوسائل على أن يشعر الطفل بأنه لم يفقد أحد والديه، وعلى الوالدين الحوار المباشر وغير المباشر مع الأبناء للتعرف على أحوالهم، ومساعدتهم بشتى الطرق، وعدم انتقاد أحد الوالدين للآخر حتى ولو كانت هناك عيوب، ليثق الأبناء في الطرفين، وكذلك الصراحة والوضوح والإجابة عن أي استفسار من الأبناء حتى يشعروا بالطمأنينة، والحذر من تجاهل الأبناء من قبل الوالدين بعد الانفصال، سواء كانوا في رعاية أحد الوالدين أو مع الأجداد، والدقة والالتزام بمواعيد رؤية الأطفال للآباء، إضافة إلى التوازن في التعامل مع الأبناء، وعدم اللجوء للمحاكم إلا في الحالات القصوى التي يستحيل حلها، وتنظيم حياة الأبناء وإشغالهم بما يعوض فقدان أحد الوالدين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفصال الوالدين يولِّد لدى الطفل صراعات تعزِّز دوافعَه العدوانية انفصال الوالدين يولِّد لدى الطفل صراعات تعزِّز دوافعَه العدوانية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab