واشنطن ـ أ.ش.أ
كشفت دراسة طبية النقاب عن أن الأشخاص الذين يعيشون على مقربة من السواحل والشواطئ أكثر عرضة لتلبية المبادئ التوجيهية للنشاط البدنى أكثر من السكان الذين يعيشون فى المدن الداخلية البعيدة عن الشواطئ.
وفى خطوة لقياس مستوى ممارسة عدد من الأشخاص للأنشطة الرياضية والترفيهية، أظهرت الدراسة أن العيش على مقربة من الشواطئ يلعب دورا هاما وحيويا فى تعزيز والتحفيز على زيادة معدلات النشاط البدنى.
وأشار "ماثيو وايت" الباحث بكلية طب جامعة إكستر الأميركية إلى أنه من الواضح أن المسارات والشواطئ الساحلية تعمل على تشجيع الكثيرين على ممارسة النشاط البدنى وفقا لما أكد عليه عدد كبير من المشاركين فى الدراسة والذين ضاعفوا من أنشطتهم الحركية والرياضية مثل ممارسة رياضة السباحة والجرى .
وللوصول إلى هذا الاستنتاج، حلل الفريق البحثى بيانات أكثر من 180.000 شخص من مختلف أنحاء بريطانيا خاصة فى شرق وغرب بريطانيا حيث شواطىء وسواحل البلاد .
وقد توصل الباحثون – فى معرض أبحاثهم المنشورة فى دورية "الطب الوقائى" - إلى أن الإمكانات غير المستغلة لمنتجعات الشواطئ والأماكن الساحلية فى حال استخدامها تعمل على تعزيز أنماط حياة صحية خاصة بين سكان تلك المناطق الساحلية .
أرسل تعليقك