الضغوط اليومية تُزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

الضغوط اليومية تُزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الضغوط اليومية تُزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية

أبو ظبي - وكالات

يتعرض كل منَّا للكثير من الضغوط والمصاعب في حياته اليومية، وتختلف ردود الأفعال من شخص إلى آخر تجاه هذه الضغوط.. ووفقاً لدراسة جديدة، فإن الذين يرددون بشكل مستمر بعض الجمل مثل (أعاني من الكثير من الضغوط) أو (أشعر بأني مجهد دائماً) ترتفع نسبة خطر إصابتهم بالنوبات القلبية، حتى تصل إلى الضعف إذا قورنوا بهؤلاء الذين يفكرون بشكل إيجابي ولا يعتقدون أنهم يعانون من أي ضغوط. وحيال هذا الموضوع، نشرت مجلة طب القلب الأوروبية ما توصل إليه مجموعة من الباحثين الفرنسيين من نتائج تؤكد تلك المخاطر. وأوضحت الدراسة أن الأشخاص الذين يعتقدون أن الضغوط التى يعانونها تؤثر على صحتهم، هم أكثر الناس عرضة للإصابة بالنوبات القلبية من غيرهم، وفسر أحد الباحثين ذلك قائلاً: يشير هذا إلى أن إدراك الفرد والواقع الحقيقي متصلان بصورة واضحة وبشكل جيد، بعبارة أخرى، أي عندما تبدأ الضغوط تأثيرها على الصحة يشعر الفرد بذلك. وحلل الباحثون بيانات 7268 رجلا وامرأة في دراسة سابقة كانت قائمة على استبيان جاء فيه: (إلى أي مدى تؤثر الضغوط التي عانيت منها على صحتك؟)، وكان على المشتركين اختيار واحدة من هذه الإجابات (لم تؤثر على الصحة مطلقاً)، (قليلاً)، (بشكل معتدل)، (كثيراً)، أو (للغاية)، كما طُــلب منهم أن يصنفوا مستويات التوتر لديهم وغيرها من العوامل مثل التدخين، وتناول الكحول والنظام الغذائي وممارسة الرياضة، وأي مرض يعانون منه مسبقاً كالسكر. وجاءت النتائج بأن الأشخاص الذين أجابوا على السؤال الأول بـ (كثيراً أو للغاية) كان خطر إصابتهم أو وفاتهم بأزمة قلبية أعلى من البقية بـ 2.12 مرة.. أضف إلى ذلك ما أوضحه الباحث من أن ردود الأفعال تختلف اختلافاً كبيراً بين الأفراد، فعلى سبيل المثال لا الحصر قد يسبب موقف ضغوطاً شديدية على شخص، بينما لا يؤثر الموقف ذاته مطلقاً على شخص آخر. وفي الختام، ينصح الخبراء بضرورة الأخذ في الاعتبار الوسائل الفعالة للحد من التوتر، والتي تختلف من شخص إلى آخر كما تختلف ردود أفعالهم، فكما أوضح البعض فإن الأشياء التي قد يستمتع بها البعض قد تكون مملة للبعض الآخر؛ فمثلاً ممارسة الجري أو اليوغا أو الاستماع إلى الموسيقى قد يكون أمراً ممتعاً لدى البعض ومملاً لدى الآخرين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضغوط اليومية تُزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية الضغوط اليومية تُزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab