رئيس قنوات دي إم سي يؤكّد على دعم مهرجان القاهرة السينمائي
آخر تحديث GMT18:45:49
 العرب اليوم -

رئيس قنوات "دي إم سي" يؤكّد على دعم مهرجان القاهرة السينمائي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس قنوات "دي إم سي" يؤكّد على دعم مهرجان القاهرة السينمائي

رئيس قنوات "دي أم سي" هشام سليمان
القاهرة - شيماء مكاوي

أكّد رئيس قنوات "دي أم سي"، هشام سليمان، أنّ دخولهم لدعم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هذا العام، وهذه الشراكة جاءت لاستعادة دور مصر الريادي في السينما، مشيرًا إلى أنّهم سيقومون بدعم العديد من المهرجانات الفنية، ومن هنا جاء الاهتمام بمهرجان القاهرة السينمائي الذي يأتي ضمن تصنيف أهم ١١ مهرجانًا سينمائيًا دوليًا على مستوى العالم، ومضيفًا أنّه "من خلال هذا المهرجان  نستعيد معه دور القوة الناعمة لمصر، فعندما غابت الثقافة ضل الإعلام طريقه، والسينما أحد أهم روافد الثقافة المصرية، فهناك علاقة تلازم بين الإعلام والسينما، فالإعلام ظل على الدوام بمثابة المرآة العاكسة لمدى نضج وتطور المشهد السينمائي، وعندما غاب هذا المشهد تراجع الوعي الجماعي للمجتمع ، ولاستعادة هذا الدور جاء تفكير "DMC" في دعم ورعاية مهرجانات السينما المصرية".

وأوضح سليمان أنّه "نحن اليوم نعلن دعم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ليستعيد مكانته التي كان عليها كأحد أهم ثلاثة مهرجانات للعواصم العالمية ،والذي احتل المركز الثاني بعد مهرجان لندن السينمائي، بينما جاء مهرجان ستوكهولم في المركز الثالث، فهو واحد من أهم أحد عشر مهرجانات على مستوى العالم، فأين نحن الآن ؟سؤال يفرض نفسه  ويحتاج التحرك السريع للإجابة عليه. وكان لنا هذا التحرك لعودة التواصل مع السينما العالمية ووضع مصر على الخريطة السينمائية العالمية وتسويقها عن طريق ثقافة وسياحة المهرجانات".

وقال سليمان إننا "أمام مهرجان تأسس وبدأ فعالياته بعد حرب أكتوبر بثلاث سنوات في عام 1976 ، حيث كانت مرحلة مهمة من عمر مصر، مرحلة الانتصار والانفتاح علي الآخر والتعاطي مع السينما العالمية، وأول مهرجان سينمائي دولي عقد في العالم العربي، وثاني سينما في العالم، فمصر صاحبة تاريخ سينمائي، بدأت علاقتها بالسينما في يناير/كانون الثاني 1896، في نفس الوقت الذي بدأت في العالم في ديسمبر 1895، ونحن "DMC" ككيان إعلامي وأحد أهم المحطات والقنوات الفضائية المصرية، سعينا لدعم  مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فهو واجهة حضارية وثقافية لمصر ويدعم السينما المحلية ويقدم نماذج مختلفة من سينما العالم لجماهيرنا ونقادنا والعاملين بالسينما المصرية من خلال الانفتاح الكبير على عروض الأفلام من مختلف الثقافات والتجارب السينمائية دون تعصب، ودون فرض رقابة صارمة مشددة على أعمال الفن السابع  المشهود لها عالميًا، ودعمنا لمهرجانات السينما المصرية نابع من أهمية دورالسينما في مواجهة الإرهاب، ومحاربة الأفكار المتطرفة ،ونقل معطيات الفكر والحياة بلغةٍ قوامها فهم مشترك،وبأدواتٍ أكثر نفاذًا وفاعلية في تشكيل فكر ووجدان الجماهير، لذلك أصبحت أداة مؤثرة في إحداث التغيير الاجتماعي، وفي التنمية الثقافية، وأداة من أدوات الثقافة والمعرفة، ووسيلة من الوسائل التعليمية الفعَّالة التي تهدف إلى الارتقاء بالمجتمع، كما تلعب دوراً بارزاً في تشكيل قيم المجتمع، وعاداته، وفنونه، علاوة على استخدامها كوسيلة للتوجيه والإرشاد والتنوير الثقافي، وإثارة الرغبة في تحسين المستوى الاجتماعي، والنمو والتقدم المادي لدى المشاهد، وتحفيز القدرات الكامنة لدى المواطن، فالسينما تعطي المشاهد القدرة على التحرّك من مكان إلى آخر عن طريق ما يشاهده ومقارنته بما هو عليه، الأمر الذي يثير فيه الرغبة في تحسين مستواه، حيث يقرّب الفيلم من المشاهد طرق حياة أخرى مختلفة.

وختم سليمان "تعتبر السينما من أهم وسائل الإعلام، والإعلان، والتوجيه العام، والدعاية،هذا إلى جانب دورها الهام في النواحي الترفيهية، والتربوية، والثقافية، وأهدافها التي لا يمكن حصرها في المجالات الاجتماعية، والدينية، والسياسية، وغيرها، والسينما صناعة وكانت أحد مصادر الدخل القومي وكانت تأتي المصدر الثاني للدخل المصري اقتصاديا بعد القطن فلنسعي جميعا لكي تعود أحد مصادر الدخل والرقي والثقافة المصرية"، وردًّا على  سؤال  بشأن الدور، الذي ستلعبه القناة بالمهرجان، قال سليمان إنهم ككيان إعلامي سعوا لدعم المهرجان، فهو واجهة حضارية وثقافية لمصر، ودعمهم نابع من أهمية السينما في مواجهة التطرّف وتشكيل وجدان وثقافة الجماهير فهي وسيلة من وسائل التعليم، لأن السينما هي من أهم وسائل الإعلام والدعاية، وهي أحد مصادر الدخل القومي وأنهم يسعون لاستعادة دورها، الهدف الأساسي من المهرجان، أن ينافس العالم وكنت سعيدًا بتجربة مهرجان الجونة وسيكون لنا دعم في العديد من المهرجانات منها مهرجان الأقصر كما سنحاول أن تكون الأفلام معروضة بجودة عالية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس قنوات دي إم سي يؤكّد على دعم مهرجان القاهرة السينمائي رئيس قنوات دي إم سي يؤكّد على دعم مهرجان القاهرة السينمائي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab