قناة otv اللبنانية أمام الامتحان الصعب بسبب الأزمة المالية
آخر تحديث GMT06:22:53
 العرب اليوم -

قناة otv اللبنانية أمام الامتحان الصعب بسبب الأزمة المالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قناة otv اللبنانية أمام الامتحان الصعب بسبب الأزمة المالية

قناة otv اللبنانية
بيروت - العرب اليوم

لم تستطع قناة otv اللبنانية الصمود وسط العاصفة الاقتصادية التي يمرّ بها لبنان. ضربت الأزمة المالية الشاشة التي وُلدت عام 2007 في العمق، فوضعتها أمام مفترق طرق: إما الإقفال التام أو الاستمرار بعدد محدود جداً من الموظفين!
وصل القائمون على المحطة اللبنانية إلى حائط مسدود مع الموظفين الذين علت أصواتهم مطالبين بتحسين رواتبهم التي لا تزال على حالها منذ سنوات طويلة.
تعيش otv حالياً فترة مفصلية ستحدّد مصيرها في الأسابيع المقبلة، بعدما قرّر معظم العاملين فيها الاعتصام وعدم الحضور إلى العمل بسبب تدنّي الأجور التي لم تعد تكفي لتلبية مطلبات العيش. فرغم الأزمة التي يمر بها الإعلام اللبناني والتي انعكست على جميع القنوات، إلا أنّ الحال في أروقة otv يبدو هو الأصعب.
تكشف مصادر أنّ الموظفين اجتمعوا أخيراً مع رئيس مجلس الإدارة روي الهاشم، معبّرين عن غضبهم لتجاهل الإدارة لمعاناتهم في هذه الأيام الصعبة التي تشهد ارتفاعاً جنونياً للدولار مقابل الليرة اللبنانية. ولفت الموظفون إلى الصعوبات التي يعيشونها يومياً، من ارتفاع كلفة المعيشة وصولاً إلى أسعار المحروقات الجنونية.
وتلفت المعلومات إلى أنّ إدارة القناة وضعت مصيرها بين أيدي الموظفين، وخيّرتهم بين الإقفال والحصول على مستحقاتهم، أو متابعة البثّ من دون أيّ تحسين في رواتبهم.
ويؤكد الهاشم في اتصال مع "الأخبار" أنّه «استمعنا إلى معاناة الموظفين، والقرار بين أيديهم. لا تحصل otv على تمويل خارجي من أيّ جهة كانت، بل تعيش على الإعلانات فقط... وبما أن هذه السوق متوقّفة حالياً، انعكس الأمر سلباً على رواتب الموظفين التي لا تزال كما هي».
ويضيف: «لدينا اليوم حلول عدة من بينها تخفيف البثّ المباشر اليومي والاكتفاء ببعض البرامج المسجلة، أو إغلاق المحطة وهذا الأمر لم يعد بين أيدي القائمين على الشاشة». باختصار، فإنّ 140 موظفاً في قناة otv أمام خيارين أحلاهما مرّ: الأوّل البقاء في العمل مع راتب لا يكفي أياماً، أو إغلاق التلفزيون. فأيّهما سيسبق الآخر؟

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

منال عبد الصمد تكشف عن تعديلات جديدة تمنع محاكمة الإعلاميين في لبنان

وزيرة إعلام لبنان توضح الحالة الوحيدة لتقديم الحكومة استقالاتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قناة otv اللبنانية أمام الامتحان الصعب بسبب الأزمة المالية قناة otv اللبنانية أمام الامتحان الصعب بسبب الأزمة المالية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab