برنامج يحدُث في مصر يناقش الجدل الحالي بشأن فيلم نوح
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

برنامج "يحدُث في مصر" يناقش الجدل الحالي بشأن فيلم "نوح"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برنامج "يحدُث في مصر" يناقش الجدل الحالي بشأن فيلم "نوح"

القاهرة - محمد إمام

تابع برنامج "يحدُث في مصر" الذي يُقدِّمه الإعلامي شريف عامر على "MBC مصر" في حلقة السبت، الجدل الشديد في الأوساط الثقافيَّة والدينيَّة في مصر، بشأن أزمة عرض فيلم "نوح"، الذي يقوم ببطولته الفنَّان راسل كرو، وتدخل الأزهر لحظر عرضه. وأكد الناقد السينمائي طارق الشناوي أن "الرقابة على المصنفات الفنية غير ملزمة بعرض الأفلام على الأزهر الشريف لأخذ الموافقة عليها قبل عرضها في السينما"، وقال: إن الرقابة لا تريد أن تورط الأزهر في أزمة فيلم "نوح". وقال الشناوي خلال استضافته في برنامج "يحدث في مصر": حبا في الأزهر لا نريد أن يتورط فيما يحتمل الصواب والجدل، لا نريد أن يدخل في معارك، مشيرا إلى أن "فيلم "آلام المسيح" تم عرضه ولم يبد الأزهر اعتراضا، بينما كان يجسد السيد المسيح، وتضمن مشهدا صريحا للصلب". وأشار الناقد السينمائي إلى فيلم "خالد بن الوليد" الذي عرض عام 1957 لم يعترض عليه الأزهر، رغم قواعده التي تمنع تجسيد الأنبياء والخلفاء الراشدين وآل البيت والصحابة والعشرة المبشرين بالجنة، وقال فيلم الرسالة ظل 30 عاما، ومصر هي الدولة الوحيدة التي لا تعرضه بسبب موقف الأزهر، ثم تم عرضه على التلفزيون المصري الرسمي. وأضاف أن "فكرة التحريم المطلق الذي طبقها الأزهر أحيانا يتم العمل بها، وأحيانا لا، وإذا كانت القرارات مرتبطة بفترة زمنية، لذلك فمن الأفضل أن يتنحى الأزهر جانبا". وقال عضو مجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الشحات الجندي: إن منع تجسيد الأنبياء والصحابة في الأعمال الفنية واحدة من ثوابت الأزهر الشريف، ولم يتخل عن هذا المبدأ، مشيرا إلى أن "الأزهر لم يؤخذ رأيه في فيلم "آلام المسيح" من الأساس حتى يوافق أو يرفض عرضه". وقال الدكتور محمد الشحات خلال استضافته في برنامج "يحدث في مصر": رفضنا عرض فيلم "نوح" حينما عرض الأمر على الأزهر الشريف، ولكن لم يطلب رأي الأزهر في فيلم "آلام المسيح"، وهذا يدين الرقابة على المصنفات الفنية. وأشار إلى أن "الأزهر يمارس دوره الرقابي على الأفلام بموجب الدستور". وقال: المادة7 من الدستور تقول إن الأزهر مختص بالقضايا الدينية والشؤون الإسلامية، وهذا الفيلم وغيره من الأفلام التي تجسد الأنبياء، الأزهر هو من يبت في أمرها، سواء قالت الرقابة نعم أو لا. وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية إلى أن "صناع السينما لديهم الكثير من الحلول ليتم إنهاء الجدل حول تجسيد الأنبياء، منها الخدع السينمائية التي توحي بالأحداث، وليس هناك ضرورة لتجسيد شخصيات من لحم ودم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج يحدُث في مصر يناقش الجدل الحالي بشأن فيلم نوح برنامج يحدُث في مصر يناقش الجدل الحالي بشأن فيلم نوح



GMT 16:00 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

أعلنت قناة MBC مصر نقلها مباشرة حفل "صوت مصر"

GMT 22:30 2024 السبت ,22 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب اختفائها عام ونصف

GMT 11:46 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

ريهام سعيد ضيفاً على برنامج «كتاب الشهرة»

GMT 14:48 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

دينا الشربيني ضيفة برنامج sold out يناير المقبل

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab