عمرو خالد يؤكّد أنّ الإسلام دين خير لا يعادي الآخرين
آخر تحديث GMT02:20:26
 العرب اليوم -

عمرو خالد يؤكّد أنّ الإسلام دين خير لا يعادي الآخرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمرو خالد يؤكّد أنّ الإسلام دين خير لا يعادي الآخرين

عمرو خالد
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد بأنّ الإسلام ليس ضد آثار الحضارات السابقة، كما يزعم المتشدّدون الذين يهدمونها باسم الإسلام، مضيفًا في الحلقة الثامنة عشر من برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح" الذي يذاع على قناة "إم بي سي"، بأن "هذا الاهتمام ليس نابعًا من كونها آثار دينية كما قد يرد البعض، بينما الآثار الأخرى غير دينية، بوذية أو غيرها، وإلّا فلماذا إذًا لم يأمر عمرو بن العاص عند فتح مصر بهدم الآثار التّي كانت موجودة وقتها، كما هو الأمر بالنسبة للعراق وسورية، حيث لم يهدم المسلمون عند دخولهم الآثار فيها، بل احترموا الحضارات السابقة"، موضحًا أنّ "الآثار لها معنى طيب في الإسلام، وهو أنك تركت وراءك أثرًا في الحياة، والإسلام يريد من كل بني آدم أن يكتب ما قدّموا، ربنا يكتب ما قدمنا وآثارهم، فإذا ما تركت الدنيا كانت لك بصمة فيها"، مستشهدًا بكلامه أنّه "بعدما انتهى النبي صلّى الله عليه وسلم من الصلاة بالأنبياء في المسجد الأقصى، بدأ رحلة الصعود إلى السماوات العلى، وكانت نقطة الانطلاق تحديدًا من صخرة المعراج، التّي بُني عليها مسجد قبة الصخرة، وهو من أعظم الآثار في التاريخ الإسلامي، مثلما هو الحال بالنسبة لمقام سيدنا إبراهيم (موضع قدميه أثناء بناء الكعبة) داخل الحرم المكي، والذّي قال الله عنه في القرآن "واتخذوا من مقام إبراهيم مصلّى".

وأشار خالد بصعود النبي إلى السماء في رحلة المعراج، إلى أنّه في كل سماء كان هناك نبي له علاقة برسالة النبي، حتّى وصل إلى "سدرة المنتهى"، وهو مكان لم يصل إليه ملك أو بشر من قبل، فكلّم الله من دون واسطة، حيث كلّفه بالصلاة، وكانت 50 صلاة، فقال له سيّدنا موسى، اطلب من الله أن يخفّفها، فأصبحت 5 في العمل، و50 في الأجر، مؤكّدًا أنّ "الدرس المستفاد من تلك القصة، هو التعلّم من خبرات الآخرين، وأنّ ينفتح المسلم على كل فكرة مفيدة للبشرية، وليس شرطًا أن يكون مصدرها الإسلام، وعلى سبيل المثال فإنّ الأمم المتحدة تنظم مؤتمرًا لحماية البيئة، ليس هناك ما يمنع، حتّى أنّ عيد الأم وإن لم يكن موجودًا في الإسلام، لكن للأم مكانة كبيرة في الإسلام"، مشدّدًا على أنّ "الإسلام مع كل خير، فهو دين لا يعادي أحدًا، بل جاء ليكمل ما بدأته الرسالات السابقة "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، فأي شيء فيه أخلاق، وهو أمر يحبّه النبيّ، سمع لخبرة موسى، وسيدنا موسى لم يبخل بخبراته، وهكذا يجب أن يكون هناك حب وتعاون بين البشر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يؤكّد أنّ الإسلام دين خير لا يعادي الآخرين عمرو خالد يؤكّد أنّ الإسلام دين خير لا يعادي الآخرين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab