احتجاجات على bbc بسبب صمتها على مقتل المسلمين
آخر تحديث GMT09:48:47
 العرب اليوم -

احتجاجات على "BBC" بسبب صمتها على مقتل المسلمين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتجاجات على "BBC" بسبب صمتها على مقتل المسلمين

الاحتجاجات
تشابل هيل ـ العرب اليوم

شهدت الساحة المقابلة لمبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية "BBC" يوم الخميس احتجاجات واسعة تنديدا بالتغطية الضعيفة لجريمة قتل مسلمي تشابل هيل في الولايات المتحدة.

وبدأت الاحتجاجات مساء الخميس في الساعة الخامسة بعد الظهر خارج مقر الـ BBC في بورتلاند بوسط لندن.

وقال منظمو الاحتجاجات إن تغطية مراسلي الـ"بي بي سي" لجريمة القتل البشعة في ولاية كارولينا الشمالية يوم الأربعاء 11 فبراير/شباط لا تكاد تكون ملحوظة، بالمقارنة مع تقارير هجمات باريس خلال الشهر الماضي.

وشهدت مواقع التواصل الإجتماعي انتقاداً حاداً للتغطية الإعلامية الغربية للحدث، وتصدر وسم (هاشتاغ) "#MuslimLivesMatters" موقع تويتر، بما معناه "حياة المسلمين ليست رخيصة"، ليضاهي الوسم الذي انتشر على خلفية احتجاجات فيرغسون "#BlackLivesMatters" (حياة السود ليست رخيصة)، الأمر الذي يعد إشارة مباشرة بأن الجريمة تصب في خانة "العنصرية" الموجهة ضد المسلمين.

وأضاف منظمو الاحتجاجات: "غالبا ما يصور المسلمين كمرتكبي العنف، ولكن نادرا ما يكونوا هم الضحايا في الإعلام الموجه، نحن نشعر بالحزن بسبب عدم وجود تغطية إعلامية لهذه الجريمة البشعة، بالضد الصارخ من التغطية الهائلة لحادثة إطلاق النار في باريس".

"لقد كان رد الساسة سريعا جدا في إلقاء اللوم على المجتمع الإسلامي في أعقاب هجمات تشارلي إببدو في يناير/كانون الثاني، وتسبب ذلك في موجة غضب بين عموم الناس ضدنا، حتى أننا رأينا وسما على تويتر باسم #KillAllMuslims، ويعني (اقتلوا جميع المسلمين)، ولم نجد لذلك اية انتقادات"

"سنقول بصوت عال وواضح هذه الليلة أن حياة المسلمين ليست رخيصة، وينبغي تقديم جميع المعتدين في جرائم من هذا النوع إلى العدالة والحصول على تغطية متساوية لمثل هذه الاعتداءات، فنحن لن نصبح كبش فداء للتحريض العنصري ضدنا".

يذكر أن عدد السكان المسلمين في إنجلترا وويلز قد ازداد بنسبة 75% بين عامي 2001 و 2011، وارتفع عددهم من 1.5 مليون شخص إلى 2.7 مليون، وفقا لتقرير مجلس مسلمي بريطانيا، الذي نُشر الخميس 12 فبراير/شباط.

ووجد باحثون في جامعة أكسفورد أن المجتمع الإسلامي في بريطانيا يعاني من نوع من الحرمان من المزايا الاقتصادية، حيث يواجه المسلمون "معايير مزدوجة" من حيث "التمييز العنصري وكذلك الخوف من الإسلام" عند محاولة العثور على وظيفة.




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات على bbc بسبب صمتها على مقتل المسلمين احتجاجات على bbc بسبب صمتها على مقتل المسلمين



GMT 16:00 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

أعلنت قناة MBC مصر نقلها مباشرة حفل "صوت مصر"

GMT 22:30 2024 السبت ,22 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب اختفائها عام ونصف

GMT 11:46 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

ريهام سعيد ضيفاً على برنامج «كتاب الشهرة»

GMT 14:48 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

دينا الشربيني ضيفة برنامج sold out يناير المقبل

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab