صحف السعودية تهتم بالوضع في غزة والموقف العربي والدولي
آخر تحديث GMT14:59:16
 العرب اليوم -

صحف السعودية تهتم بالوضع في غزة والموقف العربي والدولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحف السعودية تهتم بالوضع في غزة والموقف العربي والدولي

الوضع في فلسطين
الرياض - أ.ش.أ

اهتمت صحف السعودية الصادرة صباح اليوم بالوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والموقف الدولي والعربي تجاه الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني .
وذكرت صحيفة "الرياض" أنه "كان هناك دولة اسمها سورية، وأخرى العراق، وهما أكثر من رفع شعار التحرير لفلسطين والوحدة العربية، والنضال من أجل بناء أمة واحدة، ومع حكومتي البعث في الدولتين انطلق الخلاف والصراع إلى حدود مباركة الأسد احتلال إيران لأجزاء من العراق، وبنفس الوقت تحرك صدام للانقلاب على نظام دمشق، لكن الشيء المشترك أنهما كانا يعلنان في كل مناسبة الاتفاق على القضية الفلسطينية، وظلت إسرائيل بالفعل تضع حساباتٍ لقوة البلدين العسكرية مهما كانت الأقوى، وفقا لحروب سابقة تغلبت في بعضها، وكسب العرب أخرى لكنها في الوقت الحاضر رأت حكومتي داعش والنصرة بديلا عن الدولتين السابقتين".
وأضافت أن "فلسطين بقيت دكان مزايدات، لبست ثوب ماركس ولينين من خلال إحدى فصائلها، وتمترست في خندق القوميين العرب، ودخلت في تحالفات مع اليسار العالمي المتطرف الذي قام بعمليات مشتركة مع بعض الفلسطينيين في خطف الطائرات وملاحقة مواقع إسرائيل لضربها مترافقة مع انتفاضات أثرت فعليا في أمن إسرائيل"..
وتابعت أن الحديث عن الماضي فيه الكثير من الآلام، أكثر من الانتصارات، وقد دخلت القضية مع أزمتها الحقيقية حين تعممت حماس وذهبت إلى أكثر من اتجاه في تحالف مع الأسد حليف إيران، وتجاوزته للمرشد الأعلى فالإخوان المسلمين في العالم وخاصة مصر، بينما الحكومة الفلسطينية ظلت تتعامل بواقعية مع حجم ظروفها والضغوط الدولية، والحصار الإسرائيلي بما يصل إلى الحلول السياسية بتعذر الحلول العسكرية، لكن انفصام الاتجاهين وانفصالهما أضعف القضية لتدخل أبواب المزايدات والانتماءات التي أدت إلى ضعف الاهتمام العربي والإسلامي والدولي بها..
وقالت "كان الشعب العربي في مراحل سابقة يواجه هذه القضايا بالاحتجاجات والمظاهرات التي تخرج في المدن العربية، وكانت المنابر تعج بقصائد الكفاح المسلح، وحاليا صار «المونديال» في مسابقات كأس العالم، ومسلسلات رمضان وفوازيره الهم اليومي، لأن النسخة الجديدة من الأجيال العربية صارت همومها الشخصية أكبر من قضايا يعدونها خارج مسؤولياتهم، وهو سبب يسأل عنه من بيده القرار والحل والعقد من عرب الشرق والغرب".
ومن جانبها، رأت صحيفة "عكاظ" أن هناك تطورين هامين شهدهما الوضع الحالي في فلسطين وتحديدا في غزة أولهما توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتقديم (200) مليون ريال للهلال الأحمر الفلسطيني لتأمين الاحتياجات العاجلة من الأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية للتخفيف من حدة المأساة الواقعة على سكان غزة من جراء استمرار القصف عليها وقتل حوالي (180) فردا وإصابة أكثر من (1200) جريح بين نساء وأطفال وشباب ومسنين.
وأضافت أن التطور الآخر فهو مطالبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن» بوضع فلسطين تحت الحماية الدولية.. وهو مارأت بضرورة أن تستجيب له الأمم المتحدة فورا وتوفر مظلة سياسية وعسكرية واقية لشعب فلسطين من عمليات الإسرائيليين الحالية البشعة ، كما تضع حدا لنواياهم باستخدام القوات البرية غير المستبعد لاجتياح غزة من جديد وإعادة احتلالها بالكامل.
وفى سياق متصل، ثمن سياسيون ودبلوماسيون ، فى تصريحات ل"عكاظ"، مواقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية والدعم الثابت والدائم لها، وأكدوا أنها محل تقدير كافة المستويات الشعبية والرسمية.
وقال السفير محمد صبيح اﻷمين العام المساعد للجامعة العربية، إن الشعب الفلسطيني لا يمكنه أن ينسى أبدا المواقف الكريمة والنبيلة لخادم الحرمين وقادة المملكة على مر العقود، وأنها كانت وما زالت في مقدمة الدول التي تمد يد العون والغوث في كل الشدائد والمحن.
واعتبر السفير جمال بيومي اﻷمين العام لاتحاد المستثمرين العرب، أن هذا الدعم يشكل عاملا مهما من شأنه التخفيف من وطأة وممارسات الاحتلال الهمجية، وتمنى أن تحذو الدول الأخرى حذو المملكة.
وأكد الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي عضو مجلس الشعب السابق أن المملكة تمثل مرتكزا قويا من مرتكزات النظام الإقليمي العربي والعمل العربي المشترك، وهي تساهم في كل متطلبات الأمن القومي العربي ولم تبخل بأي جهد أو مال على دولة أو منظمة تطلب عونا.
وأكد الدكتور وحيد عبدالمجيد المحلل السياسي، أن المملكة تشكل ركنا أساسيا من أركان الاستقرار ليس في الشرق الأوسط فقط بل على مستوى العالم، استنادا إلى مكانتها الإقليمية، فضلا عن دورها الرائد والمميز في مواجهة التطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف السعودية تهتم بالوضع في غزة والموقف العربي والدولي صحف السعودية تهتم بالوضع في غزة والموقف العربي والدولي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab