صحف السعودية تعول على نتائج قمة خادم الحرمين وأوباما
آخر تحديث GMT23:47:39
 العرب اليوم -

صحف السعودية تعول على نتائج قمة خادم الحرمين وأوباما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحف السعودية تعول على نتائج قمة خادم الحرمين وأوباما

لقاء خادم الحرمين وأوباما
الرياض ـ أ.ش.أ

عولت صحف السعودية على النتائج المرتقبة للقمة التى شهدتها الرياض بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود والرئيس الامريكى باراك اوباما مساء امس للعمل علىى اعادة الاستقرار للمنطقة وكذلك لسوق النفط العالمية.

وتحت عنوان " قمة سعودية - أمريكية وآمال بسلام إقليمي ".. قالت صحيفة "الوطن "آمال متعددة تعكسها تطلعات المراقبين لهذه القمة، إذ إن هناك الكثير من الملفات المتنوعة كانت محور نقاش خادم الحرمين الشريفين مع الرئيس الأمريكي، تتجاوز إعادة الاستقرار المفقود إلى منطقة الشرق الأوسط، إلى العمل على استقرار سوق النفط العالمية وضمان تدفق الذهب الأسود إلى أسواق العالم".

وأضافت إن الولايات المتحدة في أشد الحاجة إلى استمرار التعاون الثنائي مع المملكة، خصوصا مع الاستقرار السياسي والاقتصادي اللذين تعيشهما المملكة وسط هذا الشرق الأوسط الذي يموج بالقلاقل والفتن، والمملكة بثقلها الإقليمي والإسلامي قادرة على إعادة التوازن في المنطقة، شريطة تعاون المجتمع الدولي.

وأكدت الصحيفة ان استمرار التعاون الثنائي بين المملكة والولايات المتحدة، والعمل على تنسيق المواقف تجاه الأحداث الدولية سيساعد حتما على تجاوز ما تمر به الساحة الإقليمية من اضطرابات وتقلبات، وسيساعد على مزيد من الاستقرار في المنطقة، الأمر الذي ينعكس على التقدم الاقتصادي والتجارة البينية.

من جانبها قالت صحيفة "الرياض" السعودية إن مبادرة الرئيس الأمريكي بالتوجه للمملكة وبحث ملفات كبيرة عن الإرهاب وأحداث اليمن وتسلح إيران النووي تتطلب إدراك أن مصالح البلدين على خط واحد.

وأضافت " ولعل ما أثير من شكوك حول سياسات أوباما ومواقفه المتراجعة عن قرارات الرؤساء السابقين ثم مرافقته وفدا على اطلاع تام بأحوال المنطقة قد ترسم خطا جديدا في بناء الثقة والتعاون طالما كانت المملكة ميزان القوة والتوازن وهذا يدركه ساسة البيت الأبيض ودول صديقة أخرى في العالم أجمع بأن طاقة نفوذها لم توظف الا بالاتجاهات الموضوعية وحل القضايا بأدنى الخسائر".

وتابعت الصحيفة قائلة " لقد ذهبت في أكثر من مرة لأمريكا لمعالجة قضايا كان بالإمكان حسمها مثلما حدث في العراق وسوريا وحاليا اليمن ما خلق تبعات أخرى لمشاكل تنبأت بتداعياتها وأثرها، ليس على الأمن العربي، وإنما العالمي برمته، وهو ما حدث فعلا من تنامي قوة داعش ولحقها الحوثيون بإسقاط جيوش وأجهزة أمن والهيمنة على مفاصل اقتصاد ساعدت على تعميم الفوضى بدلا من الاستقرار والسلام..

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف السعودية تعول على نتائج قمة خادم الحرمين وأوباما صحف السعودية تعول على نتائج قمة خادم الحرمين وأوباما



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab