شامنا أول صحيفة معارضة في حلب
آخر تحديث GMT07:19:40
 العرب اليوم -

"شامنا" أول صحيفة معارضة في حلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "شامنا" أول صحيفة معارضة في حلب

دمشق ـ العرب اليوم

بدأت مجموعة ناشطة في الثورة السورية في مدينة حلب باصدار صحيفة محلية معارضة اطلقوا عليها اسم "شامنا"، مؤكدين انها "تقدم أخباراً لا تخضع لرقابة النظام السوري". وتصدر الصحيفة أسبوعياً وتحرر مادتها في مكتب صغير في قرية "حريتان" في شمال حلب. وتشترك في تحرير الصحيفة مجموعة من الناشطين في محاولة لـ"تقديم بديل للصحف التي تخضع لسيطرة صارمة من الحكومة". وقال شاب يشارك في تحرير الصحيفة انه في الحقيقة كانوا قبل الثورة لا يتابعوا الجرائد الرسمية، موضحاً "لم نكن نعترف بصحف النظام لأنها لا تحتوي على شيء. إنها تتحدث فقط عن نشاطات الرئيس. والنظام يكتب فقط الأفكار التي يريد أن يروجها". وأسس محمد بلكش مع رفاقه الصحيفة، وكان اسمها "حريتان نيوز" سابقاً. مؤكداً أن "الصحيفة ولدت في بداية الثورة السورية، وهي تعدّ من أول الصحف في زمن الثورة. أنا وصديقي أسعد زيدان أنشأنا الفكرة. نحن وجدنا أن جرائد النظام تستخدم فقط لمسح الزجاج. لذلك قررنا أنه يجب أن تكون صوت للثورة. المجلة بدأت عملها لكن واجهت بعض الصعوبات وتوقفت عن العمل مرات عدّة بسبب اقتحامات الجيش النظامي ولكن أكملت عملها. نحن وصلنا لما وصلنا إليه". وقال أحد العاملين في الصحيفة "بالنسبة للطباعة نحن نواجه صعوبات مختلفة. أولا نحن لا نملك الإمكانات المادية. إمكاناتنا المالية تقوم بحاجاتنا البسيطة. ثانياً نحن لا نملك مستلزمات الطباعة. نحن نريد محابر ليزرية ولا نستطيع الحصول عليها. الطابعات الليزرية موجودة في مناطق النظام ونحن لا نستطيع جلبها". وتحظى الصحيفة بانتشار واسع النطاق بين القراء في حلب الذين باتوا معزولين عما حولهم. وقال رجل من حلب "السبب الذي جعل الجرائد أكثر شهرة في هذه الفترة انقطاع الكهرباء لفترات طويلة وتوزيع هذه الجرائد بأعداد كبيرة وبشكل مجاني لتصل إلى أكبر عدد من الناس". وأصبحت أجزاء كبيرة من حلب التي كانت ذات يوم مركزاً تجارياً عالمياً تخضع لسيطرة قوات المعارضة. لكن القوات الحكومية لا تزال تسيطر على أحياء رئيسية وتتحصن داخل مقار المخابرات التي تشبه القلاع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شامنا أول صحيفة معارضة في حلب شامنا أول صحيفة معارضة في حلب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab