الصحف اللبنانية الأوروبيون مستعدون لمحاورة حزب الله ومعاقبة جناحه العسكري
آخر تحديث GMT08:33:57
 العرب اليوم -

الصحف اللبنانية: الأوروبيون مستعدون لمحاورة "حزب الله" ومعاقبة جناحه العسكري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصحف اللبنانية: الأوروبيون مستعدون لمحاورة "حزب الله" ومعاقبة جناحه العسكري

بيروت ـ وكالات

اهتمت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم، الثلاثاء بقرار الاتحاد الأوروبى إدراج الجناح العسكرى لحزب الله على اللائحة الأوروبية للمنظمات الإرهابية، وأبرزت أن القرار يشمل الجناح العسكرى فقط، فى حين أن الوزراء الأوروبيون أكدوا "مواصلة الحوار" مع كل الأحزاب السياسية اللبنانية بما فيها "حزب الله". وقالت صحيفة"النهار" إن القرار الأوروبى يزاوج بين العصا والجزرة، فالحزب العسكرى "إرهابى" والحوار السياسى مفتوح، حيث اقتصر القرار على الجناح العسكرى للحزب"، معتبرة أن الاتحاد الأوروبى يحاول تفادى تضرر روابطه مع الحكومة اللبنانية، وأن إدراج "حزب الله" على لائحة المنظمات الإرهابية سيؤدى إلى تجميد أموال ومنع أشخاص من الحصول على تأشيرات دخول إلى أوروبا. من جهتها، قالت صحيفة السفير اللبنانية إن القرار جاء مركبا، بمعنى أنه يحمل الشيء ونقيضه، فمن جهة أسبغ الأوروبيون صفة الإرهاب على «حزب الله» العسكرى، ومن جهة ثانية أبقوا قنوات الحوار مفتوحة مع «حزب الله» السياسى، فى إطار توليفة تدعو إلى «مواصلة الحوار» مع كل الأحزاب السياسية اللبنانية، وبينها «حزب الله»، مع التركيز على «دوره الأساسى» لبنانيا. وأشارت الصحيفة، إلى أن القرار قد استند إلى واقعة بورجاس قبل نحو سنة، حيث استهدفت حافلة سياح إسرائيليين على أرض مطار بلغارى، موضحة أن مسئولا رسميا لبنانيا كشف لـ«السفير» أن التحقيق القضائى البلغارى «لم يتوصل إلى أى دليل دامغ جديد يمكن أن يؤدى إلى قلب المشهد الأوروبى رأسا على عقب، وكل ما جد أننا أمام قرار سياسى معنوى لا مفاعيل مادية أو عملية له راهنا أو مستقبلا» على حد قول الصحيفة. ورأت أن ثمة قناعة راسخة بأن التوجه الأوروبى موجود منذ فترة طويلة، وقد حال دون تحوله إلى قرار، فى المرحلة السابقة، موقف عدد من الدول الأوروبية، غير أنه اتخذ منحى مختلفا من لحظة انخراط «حزب الله» فى معركة القصير، وتساءلت ماذا لو أعلن الحزب انسحابه من المعركة وماذا لو لم ينسحب، وهل يمكن أن تقود مشاركة الحزب أو عدمها إلى معطيات جديدة؟. وتابعت" ماذا لو أبلغ «حزب الله» الأوروبيين رسميا بالمعادلة الآتية: «نحن حزب جهادى (عسكرى) من رأسه وحتى أخمص قدميه، من لحظة الولادة وحتى يومنا هذا، ونمارس العمل السياسى فى خدمة العمل الجهادى، وليس عندنا جناح عسكرى وجناح سياسى»؟ فهل يقرر الأوروبيون وقف التعامل والحوار مع الحزب كله أم يضعون قرارهم فى سلة المهملات؟.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف اللبنانية الأوروبيون مستعدون لمحاورة حزب الله ومعاقبة جناحه العسكري الصحف اللبنانية الأوروبيون مستعدون لمحاورة حزب الله ومعاقبة جناحه العسكري



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab