ديلي تليغراف مشاركة الأسد في أي خطة سلام لإنهاء النزاع السوري ضرورة حتمية
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

ديلي تليغراف: مشاركة الأسد في أي خطة سلام لإنهاء النزاع السوري ضرورة حتمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ديلي تليغراف: مشاركة الأسد في أي خطة سلام لإنهاء النزاع السوري ضرورة حتمية

لندن - أ.ش.أ

رأت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية أنه في ظل التقدم الذي يحرزه النظام السوري في الحرب الأهلية، فإن أي خطة سلام ستتضمن حتما الرئيس السوري المستبد بشار الأسد. ولفتت الصحيفة البريطانية - في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني الأربعاء- إلى أنه عندما قام نظام الأسد في أغسطس بقتل المئات من المدنيين في هجوم بغاز السارين السام في ضواحي دمشق، بدا من الصعب تخيل أن تنزلق الأزمة إلى مستوى أشد سوءا. وتابعت قولها "وفي غضون عدة ساعات انتشرت عشرات من أشرطة الفيديو على الإنترنت تبين بالتفصيل ما حدث للضحايا ، الذين كان من بينهم عدد كبير من النساء والأطفال". ومضت تقول " وعقب ذلك ، هددت الولايات المتحدة وبريطانيا بتوجيه ضربة عسكرية ضد دمشق ، وبعد تصاعد حدة النقاش داخل أروقة البيت الأبيض، ورفض مجلس العموم البريطاني استخدام القوة العسكرية ، يبدو أن المجتمع الغربي سمح للأسد أن يفلت دون أي عقاب ، سوى بإصدار قرار من الأمم المتحدة يقضى بتفكيك مخزون الأسد من الأسلحة الكيماوية". وأوضحت الصحيفة أنه بدلا من أن يشعر الأسد بالندم جراء ما حدث ، يبدو أنه بات أكثر ثقة بنفسه..مدللة على ذلك بأن الأسد - في مقابلة مع صحيفة الأخبار اللبنانية - أشار إلى أنه يجب أن يحصل على جائزة نوبل للسلام لموافقته على التخلص من ترسانة الأسلحة الكيماوية. وأشارت الصحيفة إلى أنه مع وجود احتمال حقيقي لتصعيد إقليمي في الصراع السوري، فإنه فليس من الغريب أن تصبح القوى الغربية في حاجة ماسة لابتكار صيغة جديدة لوضع نهاية لإراقة الدماء ، وبالنظر إلى أن هناك احتمالا ضئيلا لأن يقوم الغرب بعمل عسكري في سوريا، فإن إحياء محادثات جنيف للسلام يبدو الخيار الوحيد القابل للتطبيق من قبل صانعي القرار في الغرب لإنهاء العنف. وذكرت الصحيفة أنه على مدار عقود وقبل انزلاق سوريا إلى الصراع الطائفي ، تهاون الغرب مع عائلة الأسد لأنه لم يكن هناك بديل لها ، كما لم تكن دمشق تشكل أي تهديد على مصالح الغرب، إلا أنه مع افتراض استمرار النزاع الحالي ، فإن الغرب قد يجد نفسه مضطرا لفعل هذا الأمر مرة أخرى. واختتمت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية - تقريرها بقولها "لقد تعامل الغرب مع الأسد في الماضي ، وإذا كان الهدف إنهاء عمليات سفك الدماء في سورية، فعلينا القيام بذلك مرة أخرى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديلي تليغراف مشاركة الأسد في أي خطة سلام لإنهاء النزاع السوري ضرورة حتمية ديلي تليغراف مشاركة الأسد في أي خطة سلام لإنهاء النزاع السوري ضرورة حتمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab