إياد القرا يؤكد لـالعرب اليوم تعزيز وسائل الإعلام الفلسطينية للانقسام
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

إياد القرا يؤكد لـ"العرب اليوم" تعزيز وسائل الإعلام الفلسطينية للانقسام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إياد القرا يؤكد لـ"العرب اليوم" تعزيز وسائل الإعلام الفلسطينية للانقسام

الإعلامي الفلسطيني إياد القرا
غزة ـ محمد حبيب

اعتبر مدير عام صحيفة "فلسطين" الصادرة في غزة، الإعلامي إياد القرا أنَّ التوجهات السياسية لوسائل الإعلام الفلسطينيّة لعبت دورًا سلبيًا في تعزيز الانقسام السياسي الحاصل بين حركتي "فتح" و"حماس".

وأبرز القرا، في حديث خاص مع "العرب اليوم" أنَّ "الإشكالية ليست في وجود الإعلام الحزبي"، معتبرًا أنه "ظاهرة صحيّة"، موضحًا أنَّ "الإشكالية أنّ يكون ذلك عاملاً سلبيًا في تناول القضايا الوطنية، وممارسة دور سلبي في توسيع الفجوة الداخلية بين طرفي الانقسام".

وبيّن القرا أنَّ "الكثير من وسائل الإعلام تحاول لعب دور إيجابي في الحض على المصالحة الوطنية"، مبرزًا أنَّ "وسائل الإعلام الفلسطينية هي انعكاس للواقع الفلسطيني، وما أحدثه الانقسام السياسي من تأثير سلبي على المصالحة الفلسطينية".

وأوضح أنَّ "الواقع الصعب في الأراضي الفلسطينية، وطرح وسائل الإعلام للقضايا العالقة، كالإعمار والرواتب والكهرباء، تجعل دور وسائل الإعلام الفلسطينية سلبيًا تجاه المصالحة". وشدّد على "ضرورة تناولها بموضوعية، ومن هنا يصعب التفريق ين المواقف التي تعبر عنها وسائل الإعلام في توجيه النقد لتقصير الحكومة، بأنها تصنف كدعوة للانقسام، أم خدمة للقضايا الوطنية، ومحاولة معالجة الملفات العالقة عبر النقد البناء".

وأشار القرا إلى أنَّ "هناك خلطًا واضحًا في هذا الأمر"، رافضًا تحميل وسائل الإعلام المسؤولية الكاملة، فالجمهور له رأي وموقف، وموضحًا أنه "ينصح دائمًا بأن يعطى المجال للجمهور للتعبير عن موقفه تجاه القضايا التي تمسه، وتمثل عقبات في حياته، لاسيّما كالقضايا العالقة في غزة، التي لم تتمكن الحكومة من حلها حتى اللحظة".

ولفت إلى أنّه "من الصعب إيجاد إطار حاكم في هذا الشأن"، موضحًا أنَّ "هناك مشاكل كثيرة يعاني منها الواقع الفلسطيني، ويصعب وضع معايير لوسائل الإعلام في تناول هذه المشاكل، باعتبارها جزءًا من هذا الواقع الصعب".

وأردف القرا أنَّ "جزءًا كبيرًا من وسائل الإعلام الفلسطينية يتبع لفصائل فلسطينية، تعكس السياسية العامة للحزب والفصيل"، مؤكدًا ندرة وسائل الإعلام المحايدة.

كما نوّه إلى أنَّ "وسائل الإعلام لا تستطيع تجاهل تناول القضايا المجتمعية العالقة، على الرغم من صعوبة نقلها، ولكن المسؤولية الوطنية هي من تحكم أداء تلك الوسائل، المتمثل في ضرورة تناولها بموضوعية، دون التقرب إلى طرف على حساب آخر".

وأكّد القرا أن "صحيفة فلسطين، الصادرة في غزة، تتعامل مع القضايا التي تخص المواطنين بطريقة مهنية، بعيدًا عن الأهواء"، معتبرًا أنّ "البعض يحاول تحميل الإعلام أكثر من دوره".

وأبرز اختلاف واقع الإعلام الآن عما كان عليه في عام 2007، موضحًا أنه "الآن يعتمد الدفاع عن القضايا الوطنية، والابتعاد عن القضايا الخلافية"، لافتًا إلى أنّ "الاحتلال يستهدف الإعلام دون التمييز بين أي فصيل".

ودعا القرا إلى دعم ملف الإعمار، والابتعاد عن مصطلحات الانقسام، مبيّنًا أنَّ "الشعب والإعلام الفلسطيني يحتاج إلى رؤية سياسية واضحة، تعالج كل القضايا، ويتفق عليها الجميع".

وشدّد على أنَّ "عمليتي المصالحة والإعمار تحتاجان إلى جهد الجميع"، مبرزًا أهمية الإعلام في متابعة وفضح الجرائم الإسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني، قائلاً "نحن بحاجة إلى المزيد من توحيد الجهود في وسائل الإعلام، لأن القضايا التي نختلف عليها قليلة جدًا".

واعتبر القرا أن "الإعلاميين يجب أن يقفوا أمام كل من يعيق عملية الإعمار في قطاع غزة، لأن ملف الإعمار من الملفات الحساسة، التي تحتاج إلى دفع، وتسريع عملية المصالحة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إياد القرا يؤكد لـالعرب اليوم تعزيز وسائل الإعلام الفلسطينية للانقسام إياد القرا يؤكد لـالعرب اليوم تعزيز وسائل الإعلام الفلسطينية للانقسام



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab