30 يونيو ساندها الجيش والإخوان أساءوا للإسلام
آخر تحديث GMT17:54:36
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

آمال فهمي في حديث خاص إلى "العرب اليوم":

"30 يونيو" ساندها الجيش و"الإخوان" أساءوا للإسلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "30 يونيو" ساندها الجيش و"الإخوان" أساءوا للإسلام

القاهرة - رضوى عاشور

أكَّدت الإعلامية القديرة آمال فهمي، صاحبة أقدم برنامج إذاعي في العالم، والذي دخلت به موسوعة "غينس"، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أن ثورة "30 يونيو" ساندها الجيش بعد مطالبةالقائمين عليها بتدخله، وأوضحت أن "الإخوان" أساءوا إلى الإسلام، ونفَّروا الناس منه، مشيرة إلى أنها "تفكر في الاعتزال، لأن المشوار طويل، وقارب عمرها على الانتهاء، على الرغم من أن قدرتها على الأداء تشبه فتاة في العشرين، ولكنها تفكر في الانفصال عن النجاح، والانصراف إلى الاهتمام بحياتها الشخصية، ولكن يمنعها من تلك اللحظة الأصدقاء وطعم النجاح الذي ما زالت تتذوقه في تصدر برنامجها الاستفتاءات والاستطلاعات كافة". وأوضحت فهمي، أن "يومها بعيدًا عن ميكروفون الإذاعة سيكون في الاستمتاع بالراحة المَحْرُومة منها تمامًا وممارسة مهنتي في الحياة العادية، حيث حبها للمنزل، وإعادة تنظيمه وترتيبه، بالإضافة إلى لقاء الأصدقاء الذين لا يُعَد ولا يحصى عددهم". وتابعت، "سبق وأن جلست في منزلي لمدة عشرة أعوام حين مُنعت من ممارسة عملي، ومُنعتُ من السفر في عهد جمال عبدالناصر، بعد إذاعة لقاء اعتبروه تهجمًا على رئيس المخابرات وقتها، علي صبري، حيث أقنعه من حوله بذلك، لأن حاشية عبدالناصر كانوا يكرهون الديمقراطية، ويسعون حثيثًا لإيقاف مسيرتها، وعلى الرغم من ذلك نجح برنامجي في توجيه النقد لسياسات عبدالناصر، في أزهى عصوره، وابتعدتُ وقتها عن الميكروفون تمامًا، واستمتعت في تلك الفترة بممارسة الحياة الطبيعية". وعن رأيها في ثورتي مصر، أوضحت فهمي، "لم أكن أتوقع أن يسقط نظام مبارك بهذه السهولة، لا سيما وأنه توغل، وتم تنظيمه بتلك الطريقة في كل مؤسسات الدولة، ولكن كنت على ثقة بأن التوريث سيكون هو القشة التي ستقسم ظهر النظام، وسيكون سببًا في الكثير من المشاكل، ولو لم يكن التوريث، لكنا لا نزال نعيش عصر مبارك، وعلمت أن هناك مؤسستين رفضتا جميع محاولات التوريث، هما المخابرات والجيش، وفي اعتقادي أن الثورة لم يكن الهدف منها إسقاط النظام، ولكن كان الهدف منها إرسال رسائل للاعتراض على ممارسات الشرطة في عيدها، وأمام الزحف الكبير ارتفع سقف المطالب، وبدأ الدخول في مطالب إسقاط النظام". وعن رأيها في نظام "الإخوان" أعلنت "استغل "الإخوان" الوضع وحاولوا فرض رؤيتهم الدينية، واستبدلوا القائمين على المؤسسات برجال الدين، وبعدوا كل البعد عن معيار الكفاءة، فعلى الرغم من أن مصر بلد لم تكن في يوم من الأيام دولة دينية إلا أن الدين كان أمرًا فطريًا لدى المصريين جميعهم، وجاء "المتأسلمون" أخيرًا بها ليسيئوا إلى الإسلام والمسلمين، ويسيئوا لأنفسهم، ويُنفِّروا المصريين مما يدعون إليه، وحقيقة الأمر أن من قام بالثورة،هم شباب الثورة الأنقياء، والذين دفع بعضهم حياته ثمنًا للدفاع عن مبادئهم، واختفى من تبقَّى منهم عقب تنحِّي مبارك، وكان اختفاؤهم هذا ومغادرة الميدان أكبر خطأ لا نزال ندفع ثمنه حتى الآن، بعدما قفز كل من "هبَّ ودبَّ" على الثورة لينسبها إليه، وإن لم تأخذ الثورة الشكل الديني لكانت مصر الآن في أوج عظمتها، ولكنهم للأسف استغلوا الثورة، وصبغوها بالصبغة الدينية، واستبدلوا القيادات بـ"الإخوان" و"المتأسلمين"، من دون النظر في معيار الكفاءة حتى جاء السيسي، وأنقذنا من هذا الوضع السيئ". وعن الفرق بين الثورات الثلاثة، قالت، "ثورة 23 تموز/ يوليو هي ثورة عسكرية بحتة، قامت من داخل الجيش للانقلاب على النظام الملكي، أما ثورة 25 كانون الثاني/يناير، فهي تشبه كرة الجليد التي بدأت صغيرة في صورة الاعتراض على الشرطة، ثم ما لبثت أن كبرت ليصبح إسقاط النظام مطلبها الأساسي، أما ثورة 30 حزيران/ يونيو فهي ثورة شعبية طالبت بتدخل عسكري       

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

30 يونيو ساندها الجيش والإخوان أساءوا للإسلام 30 يونيو ساندها الجيش والإخوان أساءوا للإسلام



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab