30 يونيو ساندها الجيش والإخوان أساءوا للإسلام
آخر تحديث GMT07:28:49
 العرب اليوم -

آمال فهمي في حديث خاص إلى "العرب اليوم":

"30 يونيو" ساندها الجيش و"الإخوان" أساءوا للإسلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "30 يونيو" ساندها الجيش و"الإخوان" أساءوا للإسلام

القاهرة - رضوى عاشور

أكَّدت الإعلامية القديرة آمال فهمي، صاحبة أقدم برنامج إذاعي في العالم، والذي دخلت به موسوعة "غينس"، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أن ثورة "30 يونيو" ساندها الجيش بعد مطالبةالقائمين عليها بتدخله، وأوضحت أن "الإخوان" أساءوا إلى الإسلام، ونفَّروا الناس منه، مشيرة إلى أنها "تفكر في الاعتزال، لأن المشوار طويل، وقارب عمرها على الانتهاء، على الرغم من أن قدرتها على الأداء تشبه فتاة في العشرين، ولكنها تفكر في الانفصال عن النجاح، والانصراف إلى الاهتمام بحياتها الشخصية، ولكن يمنعها من تلك اللحظة الأصدقاء وطعم النجاح الذي ما زالت تتذوقه في تصدر برنامجها الاستفتاءات والاستطلاعات كافة". وأوضحت فهمي، أن "يومها بعيدًا عن ميكروفون الإذاعة سيكون في الاستمتاع بالراحة المَحْرُومة منها تمامًا وممارسة مهنتي في الحياة العادية، حيث حبها للمنزل، وإعادة تنظيمه وترتيبه، بالإضافة إلى لقاء الأصدقاء الذين لا يُعَد ولا يحصى عددهم". وتابعت، "سبق وأن جلست في منزلي لمدة عشرة أعوام حين مُنعت من ممارسة عملي، ومُنعتُ من السفر في عهد جمال عبدالناصر، بعد إذاعة لقاء اعتبروه تهجمًا على رئيس المخابرات وقتها، علي صبري، حيث أقنعه من حوله بذلك، لأن حاشية عبدالناصر كانوا يكرهون الديمقراطية، ويسعون حثيثًا لإيقاف مسيرتها، وعلى الرغم من ذلك نجح برنامجي في توجيه النقد لسياسات عبدالناصر، في أزهى عصوره، وابتعدتُ وقتها عن الميكروفون تمامًا، واستمتعت في تلك الفترة بممارسة الحياة الطبيعية". وعن رأيها في ثورتي مصر، أوضحت فهمي، "لم أكن أتوقع أن يسقط نظام مبارك بهذه السهولة، لا سيما وأنه توغل، وتم تنظيمه بتلك الطريقة في كل مؤسسات الدولة، ولكن كنت على ثقة بأن التوريث سيكون هو القشة التي ستقسم ظهر النظام، وسيكون سببًا في الكثير من المشاكل، ولو لم يكن التوريث، لكنا لا نزال نعيش عصر مبارك، وعلمت أن هناك مؤسستين رفضتا جميع محاولات التوريث، هما المخابرات والجيش، وفي اعتقادي أن الثورة لم يكن الهدف منها إسقاط النظام، ولكن كان الهدف منها إرسال رسائل للاعتراض على ممارسات الشرطة في عيدها، وأمام الزحف الكبير ارتفع سقف المطالب، وبدأ الدخول في مطالب إسقاط النظام". وعن رأيها في نظام "الإخوان" أعلنت "استغل "الإخوان" الوضع وحاولوا فرض رؤيتهم الدينية، واستبدلوا القائمين على المؤسسات برجال الدين، وبعدوا كل البعد عن معيار الكفاءة، فعلى الرغم من أن مصر بلد لم تكن في يوم من الأيام دولة دينية إلا أن الدين كان أمرًا فطريًا لدى المصريين جميعهم، وجاء "المتأسلمون" أخيرًا بها ليسيئوا إلى الإسلام والمسلمين، ويسيئوا لأنفسهم، ويُنفِّروا المصريين مما يدعون إليه، وحقيقة الأمر أن من قام بالثورة،هم شباب الثورة الأنقياء، والذين دفع بعضهم حياته ثمنًا للدفاع عن مبادئهم، واختفى من تبقَّى منهم عقب تنحِّي مبارك، وكان اختفاؤهم هذا ومغادرة الميدان أكبر خطأ لا نزال ندفع ثمنه حتى الآن، بعدما قفز كل من "هبَّ ودبَّ" على الثورة لينسبها إليه، وإن لم تأخذ الثورة الشكل الديني لكانت مصر الآن في أوج عظمتها، ولكنهم للأسف استغلوا الثورة، وصبغوها بالصبغة الدينية، واستبدلوا القيادات بـ"الإخوان" و"المتأسلمين"، من دون النظر في معيار الكفاءة حتى جاء السيسي، وأنقذنا من هذا الوضع السيئ". وعن الفرق بين الثورات الثلاثة، قالت، "ثورة 23 تموز/ يوليو هي ثورة عسكرية بحتة، قامت من داخل الجيش للانقلاب على النظام الملكي، أما ثورة 25 كانون الثاني/يناير، فهي تشبه كرة الجليد التي بدأت صغيرة في صورة الاعتراض على الشرطة، ثم ما لبثت أن كبرت ليصبح إسقاط النظام مطلبها الأساسي، أما ثورة 30 حزيران/ يونيو فهي ثورة شعبية طالبت بتدخل عسكري       

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

30 يونيو ساندها الجيش والإخوان أساءوا للإسلام 30 يونيو ساندها الجيش والإخوان أساءوا للإسلام



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 07:28 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تمازح الجمهور قبل طرح أغنيتها الجديدة
 العرب اليوم - بسمة بوسيل تمازح الجمهور قبل طرح أغنيتها الجديدة

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab