دبي - العرب اليوم
قالت مديرة نادي دبي للصحافة ميثاء بوحميد، إن المرأة الإماراتية حققت بصمة مميزة في كافة المجالات بدعم من القيادة الرشيدة، الذين يؤكدون على الدوام أن المرأة نصف المجتمع وروحه. وأضافت في حوار معها، أن المرأة ما كانت لتحقق هذا النجاح لولا دعم الرجل الإماراتي سواء كان الأب أو الزوج أو زميل العمل، لافتة إلى أن دور «أم الإمارات» الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، المميز والتي قامت بالعديد من المبادرات وسلطت الضوء على دور المرأة الإماراتية.. وإلى نص الحوار:
* كيف تنظرين إلى النجاح الكبير الذي حققته المرأة في الإمارات ؟ لا يمكننا الخوض في هذا المجال دون تسليط الضوء على جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، في تمكين المرأة والمبادرات الكبيرة التي خلدها التاريخ للمغفور له ومن ثم الدعم الكبير الذي ما زالت تتلقاه المرأة الإماراتية من شيوخنا وقادتنا، ففي الإمارات حققت المرأة بصمة مميزة وقطعت شوطاً كبيراً في تحقيق نجاحات ما كانت لتتحقق لولا الدعم الذي تلقته المرأة من وطنها وقيادتها، إضافة إلى الدعم من نصف المجتمع الآخر أقصد الرجل سواء كان الأب أو الأخ أو الزوج وحتى زميل العمل، ولولا الدعم الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة ما أقدمت الإماراتية على مزاحمة الرجال في مختلف المجالات، فالإمارتية تشارك في القطاع الخاص كالمديرات ورائدات المشاريع.
* ماذا عن شغل الإماراتية مواقع المسؤولية في الدولة؟ مشاركة المرأة في مجلس الوزراء تعد أعلى المعدلات في العالم، وفيما يتعلق بالمرأة في المجلس الوطني الاتحادي، رُفعت نسبة تمثيل المرأة في مقاعد المجلس الوطني الاتحادي إلى 50%، وتشغل المرأة مناصب دبلوماسية كممثلات لدولة الإمارات خارج الدولة، بالطبع عدا عن دورها المتميز في قطاع الإعلام بكل أشكاله، وبهذه المناسبة لا ننسى دور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، المميز التي قامت بالعديد من المبادرات وسلطت الضوء على دور المرأة الإماراتية، وإنجازاتها في مختلف المجالات.
* وماذا عن ملف الإعلام؟ في السنوات السابقة خلد التاريخ أسماء كثير من الإعلاميات اللواتي تركن بصمة مميزة في مجالات مختلفة سواء في مجال الإخراج أو التقديم أو الكتابة وصناعة المحتوى القيم ولم يكن هناك عواقب أو منغصات في أن تخوض المرأة بهذا المجال بل لها الحق في اختيار العمل الذي يناسبها والذي دأبت على الإبداع فيه. وأقول إن هذا النجاح يعود للشراكة الكبيرة في المجتمع الإماراتي بين المرأة والرجل، ونحن نفتخر بإصرار وتمكين الإداريين والمسؤولين وإشراف الشيوخ حفظهم الله الذين كانت لهم رؤية ترجمها شعبهم الذي آمن برؤيتهم، وأكملوا مسيرتهم وعلينا أن نساهم في المحافظة على المكانة التي وصلت إليها الدولة.
*حرصت الإمارات على استقطاب العقول في مجالات مختلفة منها الإعلام.. ما أهمية هذا التوجه؟ استقطاب العقول من خارج الدولة، يضاف إلى سلسلة النجاحات للدولة، لا سيما ونحن نعيش في عالم يغلب عليه التنافسية، وبشكل عام نحن نعيش في مشهد عربي، وعلينا بعث طاقات إيجابية للدول العربية التي همها الشعور بالأمن والاستقرار، ودورنا كنساء سواء في الإعلام أو غيره أن نقف ونمد جسور التعاون للسيدات في كل الوطن العربي، وأن نمثل الدولة بشكل يشرفنا وأن نحمل راية الدولة، كما أننا حريصون على التعاون مع شركائنا حول العالم لبناء مستقبل أقوى للصحافة.
* أثبتت دراسات أن عمل المرأة في مركز قيادي يحقق نمواً أكبر.. ما رأيك؟ العمل مع «مسؤولة» جميل جداً خاصة لو تضمن التنافس في تقديم الأفضل برؤية مختلفة، وأحظى الآن كما حظيت سابقاً باهتمام من جميع مسؤوليّ وأقدم لهم تحية من هذا المنبر وأعجز عن شكر كل من علمني حرفاً أو فكراً، وأحرص على أن أوصل لهم امتناني من خلال ما أقوم به من إنجازات ونجاحات مع فريق العمل، ودوماً أؤكد أن وجود المرأة على رأس المؤسسة أكثر تحفيزاً لتحقيق الإنجاز المميز.
هل المساواة في مجالات العمل تتسبب بالضغط على المرأة؟ أرى أننا لسنا بحاجة للتشبه بالرجال في مجالات العمل ولكل منا دوره الخاص به دون أن يؤثر سلباً على عطائه، ومن هنا أشيد بمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين لما حققه من إنجازات وتسليطه الضوء على مواضيع أبرزت المرأة على الساحة، وأقول إن عجلة النجاح في المجتمع لا تسير بجنس دون الآخر بل يجب تحقيق التوازن بين الجنسين، وأن يسعى كل منهم لخلق الفرص وتحقيق النجاح.
* أخيراً ما أبرز مشاريعكم استعداداً لإكسبو؟ من هذا المنبر أثني على الجهود الكبيرة التي تقوم بها كل الجهات الإعلامية وغير الإعلامية لإخراج إكسبو بهذه الصورة المشرفة، وأوضح أن نادي دبي للصحافة سيكون له العديد من المهام منها التواصل مع الصحفيين والإعلاميين والمؤثرين لتسليط الضوء على ما تميز به إكسبو دبي 2020 عن غيره.
وأنوه بأنه في 31 أغسطس سنقوم باستقطاب 130 مؤثراً على مواقع التواصل في إكسبو من جنسيات مختلفة، لتوعيتهم بأهمية الحدث وفعالياته وطرق الوصول لمقر الفعالية، كي يسهموا بشكل ممنهج ومدروس في إيصال الصورة للمتابعين عبر مواقعهم حول العالم بالشكل الصحيح.
قد يهمك ايضا
وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية تشيد بجهود الشيخة فاطمة بنت مبارك
أرسل تعليقك