هبة الأباصيري لـالعرب اليوم مصر البيت الكبير لا علاقة له السياسة
آخر تحديث GMT07:24:40
 العرب اليوم -

هبة الأباصيري لـ"العرب اليوم": "مصر البيت الكبير" لا علاقة له السياسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هبة الأباصيري لـ"العرب اليوم": "مصر البيت الكبير" لا علاقة له السياسة

القاهرة ـ محمد إمام

أكّدت مُقدّمة برنامج " مصر البيت الكبير" على قناة "الحياة"، الإعلاميّة هبة الأباصيري، سعادتها البالغة بهذا البرنامج، الذي يبثّ في قلوب المصريين الأمل  والتفاؤل والسعادة، بعيدًا عن الأجواء السياسيّة والاخبار المؤلمة.وقالت الأباصيري، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، "في الماضي كان داخل كل عائلة بيت كبير، تجتمع به العائلة جميعها، وبرنامج (مصر البيت الكبير) ذكّرني كثيرًا بعائلتي، واجتماعنا دائمًا في البيت الكبير، ومصر هي البيت الأكبر الذي يجمعنا جميعنا بداخله على اختلاف أطيافنا وأدياننا، ونتمنى أن ترجع مصر آمنة مرة أخرى ونشعر بالأمان والاستقرار". وعن سبب غيابها عن الشاشة لفترة كبيرة، أوضحت هبه، "لا يمكن أن أظهر على الشاشة أو أعود إلى جمهوري إلا ببرنامج يستحق العودة، وهذا كان قراري، وعندما جائتني فكرة (مصر البيت الكبير) أعجبتني كثيرًا، وشعرتُ بأنني أتمنى تقديم تلك النوعية من البرامج"، نافية ما تردّد أن زوجها وراء غيابها ومنعها من الظهور على الشاشة، مؤكّدة أنه يُقدّر كثيرًا قيمة العمل الإعلاميّ، ولم يمنعنها يومًا من الظهور على الشاشة. وبشأن رأيها في شكل التقديم الجماعيّ في برنامج "مصر البيت الكبير"، أشارت الإعلاميّة المصريّة، إلى أن البرنامج لا يصلح إلا أن يُقدّم بهذا الشكل، حتى يشعر المشاهد بجو العائلة والأسرة، وأنها تحترم هذا الشكل كثيرًا ما دام له هدف في البرنامج. وعن إمكان تقديم برنامج بمفردها، قالت الأباصيري، "حتى الآن لا يوجد، ولكن لو وُجد برنامج يناسبني من حيث الفكرة فسأوافق فورًا، فيما نفت تركها لقناة "الحياة"، موضحة "أشعر بالراحة والاستقرار في قنوات (الحياة)، لأنها تعتبر رقم واحد في القنوات المتخصّصة، ولا أفكر في أن اتركها". وبشأن تصريحها السابق قبل حكم "الإخوان المسلمين" للبلاد بأنها تدعمهم، برّرت هبه ذلك بقولها "لم أكن بمفردي مخدوعة في تلك الجماعة الإرهابيّة المحظورة، فجميعنا كنّا نأمل بأن يقدروا على إدارة البلاد ولكنهم فشلوا، وأثبتوا عدم وطنيتهم، وأرهبوا الشعب المصريّ، ونتمنى أن نتخلص من العناصر الإرهابيّة كافة قريبًا"، مشيرة إلى أن وزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسي هو الأجدر بمنصب رئيس الجمهوريّة، بعد أن تعهّد بأن يُخلّصنا من كابوس "الإخوان"، وبالفعل تخلصنا منهم، ولا أحد كان يتخيل أننا سنقدر على ذلك في غضون أيام. وبالنسبة إلى إمكان تقديمها لبرنامج سياسيّ مثل برنامجها السابق "360 درجة"، أكّدت الأباصيري، "أتمنى أن أُقدّم الكثير من الأشكال الخاصة بالبرامج، ولا اتخصص في جانب واحد منها، وبرنامج (360 درجة ) له حالة خاصة، حيث أنني قدّمته بعد قيام ثورة كانون الثاني/يناير مباشرة، من أجل الكشف عن وجوه الفساد، من خلال محاورة عدد من الشخصيات السياسيّة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هبة الأباصيري لـالعرب اليوم مصر البيت الكبير لا علاقة له السياسة هبة الأباصيري لـالعرب اليوم مصر البيت الكبير لا علاقة له السياسة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab