قصر لغة الدعاية والإعلان علىالإنكليزية أبرز أخطاء التسويق في السعودية
آخر تحديث GMT12:57:09
 العرب اليوم -

قصر لغة الدعاية والإعلان على"الإنكليزية" أبرز أخطاء التسويق في السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصر لغة الدعاية والإعلان على"الإنكليزية" أبرز أخطاء التسويق في السعودية

الرياض ـ وكالات

فَنَّدَ مدير تسويق في إحدى الشركات الكيميائية استخدام اللغة الإنجليزية باعتبارها اللغة الممارسة الأولى في التسويق بالسعودية نتيجة عدم تمكنها من توصيل الرسالة الواضحة للمستهلك النهائي الذي ربما لا يمكنه قراءة العلامة التجارية للمنتج الوطني أو الأجنبي بالشكل الصحيح. وقال فهد الربيعة مدير التسويق في إحدى الشركات الكيمائية لـ"الاقتصادية": من أكثر الأخطاء شيوعا في مجال الدعاية والإعلان بالشركات الوطنية أو ذات الشراكة مع الأجنبية استخدام اللغة الإنجليزية في جميع الممارسات وعدم استخدام اللغة العربية التي هي أولى في مجتمع عربي، وبالتالي ينعكس ذلك على عدم توصيل الرسالة التسويقية للمنتج المراد به لدى عموم الناس لعدم قدرة بعضهم في قراءة العلامة التجارية بالشكل الدقيق، ولذا يفترض بالمسوق السعودي التنبه لمسألة اللغة المستخدمة لتفادي الأخطاء التي قد تسبب فشلا للشركة التي يعمل بها. وأضاف أن كثيراً من الشركات تفتقد مفهوم التسويق وعوائده؛ لأنها تعد إدارة التسويق في شركتها مجرد كود سنتر ومزيد من التكاليف وبالتالي تنظر لها على أنها خسارة مالية إضافية تتحملها الشركة في مصروفاتها، وهذا غير صحيح؛ لأن التسويق يمكنه زيادة العائد المالي على الشركات مع تحسين صورة الشركة، وأن مفاهيم التسويق تختلف لدى الشركات ذاتها بحسب توجهات من حيث الأولوية بالنسبة إلى سعر، أو جودة ورضا المستهلك، مبينا أن هناك شركات عالمية حققت أرباحا عالية جدا من خلال تطوير أدائها وتسويق منتجاتها حتى بلغت مبيعاتها نسبا غير متوقعة. وفيما يتعلق بعمل المرأة في مجال التسويق، أوضح الربيعة أن المرأة أصبحت تمثل واجهة المبيعات في كل الشركات في العالم، وأن المفاهيم المغلوطة حول عمل المرأة في التسويق لدى المجتمعات هي نظرة لا تخص المجتمع السعودي وحده؛ لأنها نظرية مغلوطة في كل الدول، خاصة أن بعض المسوقين والمسوقات بشكل عام يفتقرون إلى المعلومة، ومعرفة ما لديهم من منتج ومبيعات بغض النظر عن التفاصيل التي من المفترض أن تزودهم إياها الشركات التي يعملون لحسابها، مخطئا في الوقت ذاته من استخدام البنوك للمرأة في التسويق من خلال بيع بطاقات الائتمان بالذهاب للشركات الخاصة أو الدوائر الحكومية. وزاد الربيعة أن الشركات الوطنية الغالبية العظمى منها لا تزال في طور النمو والبداية في مجال التسويق، وإن كانت بعضها تحاول بلوغ مرحلة جيدة في استخدام آلية التسويق، إلا أن مستوى التسويق فيها لم يزل متدنيا جدا وقليلا باستثناء بعض الشركات كالتأمين والتعاونية والاتصالات والخطوط السعودية، إضافة للأحوال المدنية التي أخذت في تطبيق التسويق بحذافيره في الآونة الأخيرة، منوها إلى أن الخدمات في الشركات الوطنية تخلو من الفكر أو تقديم الأفضل، وإنما وضعها سيئ وقد يصل للأسوأ إن لم تتدارك خدماتها. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصر لغة الدعاية والإعلان علىالإنكليزية أبرز أخطاء التسويق في السعودية قصر لغة الدعاية والإعلان علىالإنكليزية أبرز أخطاء التسويق في السعودية



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:30 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

عرض فساتين وإكسسوارات الأميرة ديانا في مزاد علني
 العرب اليوم - عرض فساتين وإكسسوارات الأميرة ديانا في مزاد علني
 العرب اليوم - هنية يؤكد أن أي اتفاق لا يضمن وقف الحرب في غزة "مرفوض"
 العرب اليوم - مزايا وعيوب الأرضيات الإيبوكسي في المساحات الداخلية

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

نعم لغزة وفلسطين ولا للميليشيات

GMT 03:16 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

جولة في مطار بيروت لتفنيد تقرير تلغراف

GMT 06:07 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

الأهلي يعلن فوزه في مباراة القمة رسميًا

GMT 15:54 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

غوغل تجلب الذكاء الاصطناعي إلى طلاب المدارس

GMT 14:45 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

أسماك القرش تُودي بحياة ممثل أميركي في هاواي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab