انطلاق ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي
آخر تحديث GMT07:29:07
 العرب اليوم -

انطلاق ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاق ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي

عمان ـ وكالات

تنطلق صباح السبت المقبل في فندق الرويال في عمان فعاليات الملتقى الثاني للمدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي والذي ينظمه مركز حماية وحرية الصحافيين لمدة يومين في الفترة ما بين 18 ـ 19 أيار بالتزامن مع استضافته لمؤتمر معهد الصحافـة الدولـي الثانـي والستين (IPI World Congress 2013) في الفترة من 20 - 21 أيار. ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي والذي يعقده المركز للعام الثاني على التوالـي يعتبر التظاهرة الإعلامية الأكبر إقليمياً، وهو يستقطب قيادات الإعلام العربي وأبرز المدافعين عن حرية الإعلام من فنانين وبرلمانيين وسياسيين وشخصيات عامة، بالإضافة إلى الحقوقيين ونشطاء المجتمع المدني، وقيادات المؤسسات الدولية المهتمة بالإعلام وحقوق الإنسان. وكان الملتقى الأول قد استضاف نهاية العام 2011 أكثر من 100 شخصية عربية ودولية، بالإضافة إلى ما يزيد عن 200 إعلامي وسياسي وشخصية عامة أردنية، وحظي بأوسع تغطية من وسائل الإعلام والفضائيات. الشعبية في بعض البلدان، وكيف انعكست على حال الحريات الإعلامية؛ كما يستعرض عمل شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي والتي باشرت أعمالها منذ أيار 2012، وستشهر لأول مرة خلال أعمال الملتقى أول تقرير عربي موحد عن واقع حرية الأعلام في البلدان العربية. وسيفتتح الملتقى الثاني بفيلم قصير بعنوان "الإفلات من العقاب"، فيما سيناقش المشاركون في الجلسة الأولى من فعاليات الملتقى المشهد الإعلامي بين التفاؤل والإحباط بعد الربيع العربي، وسيقومون على تشخيص التغييرات التي شهدها الإعلام في الدول العربية بعد الثورات والاحتجاجات الشعبية، وكيف أثرت طفرة الإعلام الإلكتروني على المشهد الإعلامي. ويناقش المشاركون في الجلسة الثانية والتي جاءت بعنوان "السلطة السياسية بعد الثورة .. حليف أم خصم لحرية الإعلام" عدة محاور أبرزها حرية الإعلام بين الشعار السياسي والتطبيق، وكيف تعاملت التيارات الإسلامية مع الإعلام بعد السلطة، وتعامل الأجهزة الأمنية مع المتغيرات الجديدة في السلطة والإعلام. وخصصت الجلسة الثالثة من اليوم الأول في الملتقى لمناقشة قضية "الإعلام كمحرك للتغيير والانتقال الديمقراطي"، وتبحث في إمكانية حماية المجتمع من تغول الإعلام، وهل لعب الإعلام دوراً في ترسيخ المفاهيم الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان. وستتناول الجلسة الرابعة الانتهاكات الواقعة على الإعلام في العالم العربي بعد الربيع العربي، وسيتم عرض مشاهدات عن الانتهاكات الواقعة على الإعلام والصحفيين في العالم العربي، وعرضاً لشبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي "سند" وتقييمها لواقع الانتهاكات، وتختتم بصورة عامة عن التقرير السنوي لشبكة "سند" حول حالة الحريات الإعلامية في العالم العربي بعنوان "حرية تحت الهراوات". ويبحث المشاركون في الجلسة الخامسة في إستراتيجية للدفاع عن حرية الإعلام في العالم العربي 2013 ـ 2015، وينتقل الملتقى في جلسته الختامية لنشر إعلان عمان للمدافعين عن حرية الإعلام. من ناحية ثانية يعتبر مؤتمر معهد الصحافة الدولي IPI والذي يعقد تحت الرعاية الملكية السامية من أهم المؤتمرات الإعلامية الدولية والذي يعقد سنويا في دولة مختلفة ويجمع أكثر من 300 شخصية من قيادات الإعلام حول العالم وعدد من كبار الشخصيات السياسية، ويناقش التحديات التي تواجه حرية الإعلام والإعلاميين في كل مكان، وسيسلط الضوء هذا العام على التحديات التي ظهرت ما بعد الربيع العربي، وسيعقد المؤتمر تحت عنوان "توثيق المتغيرات وتمكين الإعلام". وتعد استضافة الأردن لهذا المؤتمر الدولي حدثا استثنائيا، إذ لم يعقد المؤتمر في منطقة الشرق الأوسط منذ أكثر من 27 عاما، وعقد مرة واحدة في المنطقة وذلك عام 1985 واحتضنته العاصمة المصرية القاهرة. وحظي هذا المؤتمر الدولي وخلال سنواته الطويلة بحضور أبرز ملوك ورؤساء وزعماء العالم وألقى جميعهم كلمات رئيسية فيه، ومنهم على سبيل المثال الرئيس الأمريكي دايت ايزنهاور، والرئيس الفرنسي شارل ديغول، ورئيسة وزراء الهند انديرا غاندي، وملك اسبانيا خوان كارلوس، ورئيس جنوب أفريقيا نيلسون مانديلا، والرئيس الروسي بوريس يلتسين، والديلا لاما ونائب الرئيس الأمريكي آل جور والعديد من الرؤساء والزعماء الآخرين. وقال الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور أن "ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي الثاني يهدف إلى إعادة الاعتبار لحرية الإعلام، والتأكيد على أن الربيع العربي لن يكتمل إذا لم تصان حرية التعبير والصحافة باعتبارها الركيزة الأساسية للإصلاح والانتقال الديمقراطي". وأضاف منصور "الملتقى الثاني للمدافعين عن حرية الإعلام ينعقد والانتهاكات مستمرة تجاه حرية الصحافة، والإعلاميون ما يزالون ضحايا، وهذا يتطلب وقفة مراجعة لتحديد آليات التحرك والعمل لضمان الحد من هذه الانتهاكات". وبين أن شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي "سند" والتي يدير أعمالها مركز حماية وحرية الصحفيين وتضم تحالفاً من مؤسسات المجتمع المدني ستطلق تقريرها السنوي الأول عن رصد وتوثيق انتهاكات حرية الإعلام في العالم العربي لعام 2012. وأعرب منصور عن فخره لاستضافة المركز لمؤتمر معهد الصحافة الدولي 62، مؤكداً أن انعقاد هذا المؤتمر الدولي في عمان سيعزز مكانة الأردن في مؤشرات حرية الصحافة، ويسهم في إغناء الحوار حول متطلبات المضي في طريق الإصلاح. وأشار إلى أن هذا المؤتمر سيشكل نقطة لقاء بين أبرز الإعلاميين الأجانب والعرب، مرحباً بمشاركة أكثر من 300 إعلامي من كل دول العالم. ويحظى ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام بدعم رئيسي من السفارة النرويجية في عمان ضمن برنامج شبكة المدافعين عن حرية الإعلام "سند"، بالإضافة إلى السفارة الهولندية والسفارة السويدية. وساندت العديد من المؤسسات الوطنية والبنوك والشركات هذا الملتقى الإقليمي إلى جانب استضافة مؤتمر معهد الصحافة الدولي والذي يعقد لأول مرة في العالم العربي منذ 27 عاماً. وأبرز الرعاة لأعمال الملتقى والمؤتمر شركة زين، البنك العربي، البنك الأردني الكويتي، البنك التجاري الأردني، البنك الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة، صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، هيئة تنشيط السياحة، مركز الدوحة لحرية الإعلام، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية/ الأردن USAID، شركة الفوسفات الأردنية، شركة الأسواق الحرة. ويشارك عدد من المؤسسات الإعلامية وخدمات الإنتاج الإعلامي كشركاء إعلاميين وهم شبكة الجزيرة الإعلامية، قناة العربية، كرييتف ميديا سوليوشنز، الشركة العربية للبث الإذاعي والتلفزيوني وموقع إرم الإلكتروني، وأما الناقل الرسمي فهما الملكية الأردنية وشركة جت. والجدير بالذكر بأن الحكومة الأردنية ممثلة برئاسة الوزراء، والعديد من الوزارات والأجهزة الأمنية بذلك جهوداً كبيرة في تذليل الكثير من العقبات خلال الإعداد للملتقى والمؤتمر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي انطلاق ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab